خلف تأجيل الدورة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الكثير من التأويلات، في وقت أرجع فيه عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، أحمد بومهدي، تأجيل اجتماع اللجنة المركزية حتى ال23 من جوان القادم لعدم جاهزية كل الوثائق الخاصة بهذا الحدث. وأكد بومهدي في تصريح لموقع سبق برس ، ان قرار قيادة الحزب بتاجيل اجتماع اللجنة المركزية معتبرا اياه أمر جد عادي، وفي تبريره للخطوة يقول بومهدي إن اختيار الموعد منذ البداية لم يكن صائبا لتزامنه مع عدة نشاطات يقوم بها الحزب في الفترة الأخيرة، وهو ما لم يسمح بتحضير كافة الوثائق الخاصة بالإجماع في مقدمتها الحصيلة النهائية لإنجازات رئيس الجمهورية. وفي السياق، أوضح عضو المكتب السياسي للأفلان أن التأجيلات التي طالت اجتماع اللجنة المركزية كانت لأسباب منطقية، عكس ما يروج له بعض أطراف، لم يسمها، تجهل ما يحدث داخل الحزب. وفي هذا السياق، شدد بومهدي أن اجتماع اللجنة المركزية ستنعقد ويكون له برنامج محدد، واللجنة المركزية مسؤولة، وأعضائها يعرفون عملهم ولديهم التجربة التي تمكنهم من سير به بنجاح، حسب بومهدي. ومن جهة أخرى، نفى ذات المتحدث أن يكون تأجيل اجتماع اللجنة المركزية راجع لخوف الأمين العام للحزب جمال ولد عباس من طرح سحب الثقة، مؤكدا أن هذا الأمر لن يطرح خلال الاجتماع المقبل ولن يكون منصب الأمانة العامة عرض للتغيير قبل سنة كاملة من الآن.