كشفت صحيفة الصن الانجليزية عن شرط جديد من إدارة نادي ليستر سيتي إلى نظيرتها مانشستر سيتي للتخلي على نجمها الجزائري رياض محرز في جولة المفاوضات الجديدة بين الإدارتين. وحسب ذات المصدر، فإن مسؤولي ليتسر سيتي اشترطوا على مانشستر سيتي ضم متوسط ميدانه، الدولي الانجليزي باتريك روبيرتس، الذي كان معارا الموسم الماضي إلى سيلتيك غلاسكو الاسكتلندي إلى الصفقة، ما يعني أن ليستر يريد 60 مليون جنيه إسترليني زائد اللاعب مقابل رياض محرز. وأكدت الصن أن إدارة ليستر سيتي مصرة جدا على الحصول على خدمات باتريك روبيرتس صاحب 21 عاما، الذي سبق أن استهدفته في الميركاتو الشتوي، لكن اللاعب كان مرتبطا بعقد إعارة مع سيلتيك غلاسكو، وهو الذي عرقل التحاقه بكتيبة الثعالب ، إذ يريد الفريق استغلال صفقة محرز من أجل ضمّه إلى تشكيلة المدرب كلود بويل، وأضافت الصحيفة أن نادي مانشستر سيتي حدد القيمة السوقية للدولي الانجليزي ب15 مليون جنيه إسترليني، وفي حالة إبرام الصفقة فإن القيمة الحقيقية لتحويل محرز ستكون 75 مليون جنيه أي أكثر من 100 مليون أورو. وستكون الساعات القادمة حاسمة بالنسبة لمستقبل رياض محرز مع مانشستر سيتي الذي أخفق في ضمه خلال الميركاتو الشتوي، وهو مازال متشبثا به لإصرار المدرب بيب غوارديولا على تدعيم صفوفه به، حيث وصلت المفاوضات بين الناديان الانجليزيان إلى النهاية وتبقى تفاصيل صغيرة تعطل هذه الصفقة. يشار إلى أن محرز يتواجد منذ أمس مع المنتخب الوطني بلشبونة تحسبا لمواجهة أبطال أوروبا منتخب البرتغال وديا، حيث ستكون هذه المباراة بمثابة فرصة له للبروز مع الخضر، لاسيما أن كل مبارياته الدولية لم ترق إلى المستوى الذي يلعب به في الدوري الانجليزي الممتاز، خاصة أن كل الأضواء ستكون مشدودة نحو هذا اللقاء الأخير من سلسلة المباريات الودية التحضيرية للبرتغال لمونديال روسيا، والذي سيعرف مشاركة النجم العالمي كريستيانو رونالدو.