حذر مدير الدراسات بوزارة التربية الوطنية، مولود بولسان، من عدم حيازة مترشحي شهادة البكالوريا 2018 البالغ عددهم حوالي 710 آلاف على هواتف نقالة وأي وسيلة اتصال، لأنها تدخل ضمن قائمة الممنوعات وتعتبر تلقائيا محاولة غش ويتعرض صاحبها لعقوبة الحرمان من الامتحان. وقال مولود بولسان لدى استضافته، أمس، في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، تجنبا لإقصاء المترشحين من امتحان البكالوريا، تم وضع قائمة الممنوعات المتمثلة في كل وسائل الاتصال منها الهواتف النقالة والساعات والنظارات والأقلام الذكية وغيرها في الاستدعاءات الموجهة إليهم وتدوينها في قاعات الامتحان وأعطيت كل التوجيهات للحراس بعدم التساهل مع الذين لا يلتزمون بذلك وسينجر عن ذلك إقصاء المترشح لأنها تعد محاولة غش. وأضاف المتحدث، أن هذه التعليمات تنطبق على جميع العاملين داخل مراكز الامتحان باستثناء مدير المركز الذي يحتاج إلى الاتصال في حال حدوث أي شيء بحيث ستكون هناك أماكن مخصصة لوضع الهواتف النقالة لتجنب حدوث أي لبس. كما أكد مولود بولسان على توفير كل الظروف والشروط اللوجستيكية من قبل وزارة التربية بالتنسيق مع عدة قطاعات منها الجيش والدرك والأمن والداخلية والصحة لتأمين نجاح امتحانات البكالوريا لسنة 2018. وعن الإجراءات المتخذة لمنع تسرب المواضيع، ذكر المتحدث ذاته اتخاذ كل الترتيبات لتأمين طبع مواضيع الامتحان ونقلها إلى مديريات التربية البالغ عددها 50 مديرية وكذا تأمين 66 نقطة حفظ المواضيع إلى مراكز الإجراء البالغ عددها 2415 وذلك بهدف عدم ترك أي مجال للحديث عن وجود أي تسريبات مثمنا قرار حجب الانترنت لمدة ساعة قبل انطلاق الامتحان والذي من شأنه منع تسريب المواضيع. كما أشار في السياق ذاته إلى وجود 4 خلايا وطنية مهمة على مستوى وزارة التربية والداخلية والديوان الوطني وخلية تابعة للهيئة الوطنية للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال ومحاربتها مهمتها تتبع هذا الامتحان ورصد كل ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.