أظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد الفرنسي لدراسة الرأي العام، تراجع شعبية الرئيس ايمانويل ماكرون خلال الفترة الأخيرة، ليصل شهر جوان إلى 40 بالمائة. وأشار هذا الإستطلاع الذي نشرته مجلة صفيحة الأحد ، إلى أن هذا المؤشر يساوي الحد الأدنى الذي سجله مستوى تأييد ماكرون في أوت الماضي. لافتا إلى أن نسبة غير الراضين عن أداء ماكرون بلغت رقما قياسيا منذ توليه السلطة بواقع 58 بالمائة. وأكد الاستطلاع ان الفرنسيين غير راضين عن سياسة ماكرون، بسبب سياسته المواتية للأثرياء والنخبة على حساب الطبقة المتوسطة. وكان استطلاع للرأي نشرت نتائجه شهر مارس الفارط أظهر أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت لأدنى مستوياتها منذ توليه الرئاسة بعد يوم من احتجاجات في أنحاء البلاد على سياسته للإصلاح شارك فيها عشرات الألوف من موظفي الحكومة. وكشف الاستطلاع أن هذا يعني انخفاض شعبيته 12 نقطة منذ نهاية العام الماضي برغم أنه ليس في وضع أسوأ من سلفيه فرنسوا هولاند ونيكولا ساركوزي في نفس الفترة من رئاستهما. ويعود السبب إلى وجود استياء كبير من الاصلاحات الخاصة بالعمل والضمان الاجتماعي واضرب الاساتدة والممرضات وغيرهم من العاملين في القطاع العام عن العمل بسبب مخاوف بشأن خططه لخفض عدد العاملين وتطبيق نظام الأجر وفقا للأداء.