تواترت في فرنسا في الايام الاخيرة ردود أفعال مستنكرة لتصريحات الصحفي الفرنسي ايريك زمور ضد الجالية المسلمة والتي نعتت بأنها عنصرية وضد التسامح حيث قررت قناة ''اي تيلي'' الاخبارية توقيف حصته الخاصة بالجدال و عدم عرضها في الشبكة البرامجية للعام الجديد وأعلنت في بيان تنصلها من تصريحاته مما أراح صحفيي القناة و العاملين فيها الذين استهجنوا بدورهم موقف زمور المعادي للاسلام و المسلمين..كما أعلنت من جهتها قناة ''أرتي ل''فصل هذا الصحفي المثير للجدل والذي يعرف باستفزازاته و كراهيته للعرب و المسلمين وعموم المهاجرين رغم أنه هو نفسه ينحدر من عائلة من يهود الجزائر ويقول بانه يهودي بربري؟؟؟ تصريحات زمور لجريدة ايطالية مؤخرا بأن تواجد المسلمين في فرنسا من شأنه اشاعة الفوضى و التسبب في حرب أهلية لأنهم حسبه شعب أخر داخل الشعب الفرنسي المجبر كما قال على الرحيل من ضواحي المدن الفرنسية لوجودهم هناك .. حرك ايضا موجة استنكار واسعة في صفوف الحركات الجمعوية والمجتمع المدني حيث قررت عدة جمعيات مقاضاته بالموازاة مع قيام نيابة باريس بفتح تحقيق ابتدائي في هذه التصريحات التي ادانها وزير الداخلية الفرنسي و ممثلو احزاب سياسية وصحفيون رأوا جميعهم ان ما قاله زمور تحريض على الكراهية و حث على الاسلاموفوبيا