بعد استراحة محارب وفترة راحة لمراجعة الحسابات وشحن البطاريات ،تعود نهاية هذا الاسبوع بطولة القسم الاول والثاني المحترف موبيليس لاستئناف نشاطها والبداية بالمقابلات المتأخرة الجمعة المقبل بسبب موجة الثلوج التي اجتاحت البلاد قبل أسابيع ،ثم مباريات الجولة الاولى لمرحلة الإياب للبطولة المحترفة بقسميها ،والتقينا بمدرب جمعية الخروب رشيد ترعي الذي كان له دردشة مع "النصر" تحدث فيها عن مشواره الكروي منذ السبعينات كلاعب وصولا لمشواره كمدرب وقيادته لفريق القلب جمعية الخروب كما كان له نظرة وتوقعات عن المباريات المقبلة للقسم الاول والثاني المحترف موبيليس سواء المباريات المؤجلة يوم 16 جانفي و الجولة الاولى لمرحلة العودة يوم 20 من نفس الشهر. ولد رشيد ترعي يوم 19 نوفمبر 1958 بالخروب ،بدايته مع كرة القدم كانت مثل جميع الجزائريين في الحي الذي يسكن فيه حيث كان يلعب في ميدان حي ماسينيسا والتي تسمى" البلاصة" ونشط في دورات مابين الأحياء وأيضا عندما كان في متوسطة عرباوي يلعب في دورة مابين المدارس وهناك تم اكتشافه من قبل مدرب جمعية الخروب كمال كريمي الذي شجعه على الالتحاق بصفوف الجمعية ،والتحق مباشرة بصنف الاواسط وامضي أول إجازة سنة 1977 مع اواسط جمعية الخروب ،واستطاع لفت الانتباه منذ اول يوم والارتقاء في وقت قياس الى صنف الاكابر في نفس السنة رغم صغر سنه حيث لعب لقاء ودي مع الاواسط ضد اكابر الجمعية وقدم مقابلة كبيرة مما جعل مدرب الاكابر يومها محمد تبيب يقحمه مع الفريق الاول، ولعب اول لقاء مع أكابر جمعية الخروب بملعب عابد حمداني سنة 1977 ضد فريق جيل تبسة وسجل اول اهدافه ضد مولودية بلدية قسنطينة سنة 1978 ،وحمل ألوان لايسكا 12 سنة من 1977 الى 1989 ولعب بجوار لاعبين موهوبين امثال قيطوني -زيتوني-حشوف-خوجة-عامر-خشمون-قنيفي-منصر-رامول-نوايل-بوكبوس- فوغالي دراجي-سعيد بجاوي-حبيب نويوات وغيرهم، و لعب في جميع مناصب الدفاع،مدافع ايمن-مدافع ايسر-وسط دفاع لكن المنصب الذي لعب فيه اغلب مشواره هو منصب المدافع الايمن،كما انتقل الى الجهة اليسرى في الموسم الذي ذهب فيه زميله حمودي بن دريدي لأداء الخدمة العسكرية ،وحمل الأرقام 3 و4 وخصوصا الرقم 2. وساهم خلال مشواره بصعود الجمعية الي القسم الثاني أواخر السبعينات ، كما بلغ الدور النهائي لكاس الجزائر العسكرية سنة 1983 مع فريق الناحية العسكرية الثانية ، واسترجع رشيد شريط ذكرياته مع "النصر" وعاد الى أفضل المباريات التي لعبها ومزال يذكرها مثل اللقاء ضد وفاق القل سنة 1979 في بطولة القسم الثاني وكنت لايسكا متصدرة الترتيب والقل الثاني ولعب اللقاء في ملعب عابد حمداني وكانت النتيجة متعادلة سلبيا حتى الدقيقة التسعين حيث أخد الكرة من الدفاع واخترق الجهة اليمنى وفتح الكرة التي وجدت رأسية الاعب رامول الذي اسكنها الشباك وفازت الجمعية في اخر دقيقة وهناك أيضا لقاء الذهاب في الخروب ضد مولودية قسنطينة سنة1987 وفازت لايسكا 1-0 بالإضافة للقاء العودة في بن عبد المالك في اسمية رمضانية وانتهى بنتيجة 1-1 بعد ان كان رفقاء رشيد متقدمين في النتيجة بفضل هدف شحتاني. كما استرجع أسوء ذكرى في مشواره نهاية موسم 1980 حيث كانت الجمعية متصدرة لبطولة القسم الثاني وكانوا على بعد خطوة من الصعود لأول مرة للقسم الاول واستقبلوا في الخروب فريق المدنية اضعف فريق في البطولة وكان هو الأخير في الترتيب وكان الفوز يعني الصعود رسميا لكنهم استصغروهم وتعثرت الجمعية على أرضها 2-2 وفي اخر لقاء في القل كان التعادل يكفي للصعود رسميا لكنهم انهزموا بنتيجة3-2 في أخر دقيقة وضيعوا للقسم الأول. ويدين ترعي بالفضل للمدرب الذي اكتشفه كمال كريمي ، بالإضافة للمدرب الذي ساعده كثيرا وكان له فضل كبير في مشواره هو محمد تبيب الذي ضمه الى أكابر لايسكا وقد كانت له فلسفة خاصة حسب رشيد ،بالإضافة لمدربين اخرين امثال بلشطر-حدادي-بلجودي-بوعراطةوغيرهم كما أشار الى انه كان يرتاح للعب بجوار السعيد حشوف والهاني زيتوني ويحي خشمون و العربي مزياني والذين كانوا يشكلون رفقته خط دفاع جمعية الخروب ولم ينسى أيضا فضل الرؤساء الذين تعاقبوا على الجمعية خلال فترة لعبه أبرزهم السقني حشوف رحمه الله و عبد الحميد ابركان. وقبل ان يختم ترعي الحديث عن مشواره كلاعب نوه للفرق بين لاعب اليوم والأمس حيث أصبح لاعب اليوم يلعب فقط من اجل المادة في حيث لاعب الأمس يلعب من اجل الألوان والجمهور فقط ولم تكن هناك أجرة ولا منح الا في حالات استثنائية وذكر "للنصر" اكبر منحة تلقاها وكانت بعد عودتهم بفوز من جيجل على الشباب المحلي ومنحتهم الإدارة يومها 1500 دج . وبعد اعتزال رشيد ترعي اللعب سنة 1989 ،بقي بعيدا عن الكرة لخمس سنوات ومركزا فقط على عمله كإطار في "الجينيسيدار" حتى سنة 1994 حيث عرض عليه منصب مساعد مدرب لايسكا رفقة المدرب الرئيسي زمامطة، ثم انتقل الى فريق اتحاد الخروب الفريق الثاني في المدينة وأصبح مدربه الرئيسي بداية من سنة 1994 وحقق معه الصعود لأول مرة في تاريخه للقسم ماقبل الشرفي وبقي هناك 5 سنوات ثم انتقل لتدريب فريق بونوارة وحقق معهم الصعود الى القسم الشرفي سنة 2002 وعاد من جديد الى اتحاد الخروب وعمل معهم موسمين ثم انتقل الى شباب الخروب سنة 2009 ،قبل ان يعود من جديد الى بيته جمعية الخروب ويشرف على فريق الأواسط سنة 2010 ، وفي موسم 2013/2012 اشرف على تدريب اكابر جمعية الخروب وحقق نتائج جيدة جعلت الفريق يرتقي من المراتب الاخيرة الى منتصف الترتيب ،وفي الموسم الماضي عمل لفترة قصيرة مساعدا لحسين زكري وهذا الموسم عاد مجددا كمدرب رئيسي للايسكا بداية من الجولة الثالثة حتى يومنا هذا. وعن استئناف البطولة استهل رشيد حديثه بمباريات تسوية الرزنامة يوم الجمعة المقبل ،وفي الرابطة الأولى استبعد إمكانية عودة مولودية وهران بنتيجة ايجابية من خرجتها الصعبة الى سطيف ورشح الوفاق لإبقاء الثلاث نقاط على أرضه ، وعن مباريات الرابطة الثانية رشح فريقه للفوز على شبيبة بجاية واكد ان الفوز لن يفلت من أشباله ،كما يرى ان اهلي البرج قام باستقدامات نوعية هذا الميركاتو وإمكانية فوزه على اولمبي المدية كبيرة. تكهنات المباريات المتأخرة لبطولتي القسم الاول والثاني وفاق سطيف 2-0 مولودية وهران جمعية الخروب 2-0 شبيبة بجاية اهلي البرج 2-1 اولمبي المدية اما عن استئناف البطولة ومباريات الجولة الاولى لمرحلة العودة والبداية بالقسم الاول ، يرى رشيد ان بطل الشتاء مولودية بجاية لن يجد صعوبة في الحفاظ على أريكة الريادة والفوز بملعب الوحدة المغاربية على نصر حسين داي ،كما اعتبر ان الجولة ستكون أيضا في مصلحة الملاحق اتحاد الحراش الذي رشحه للعودة بالفوز من تنقله المحفوف بالمخاطر الى الاربعاء . اما عن قمة الجولة بين وفاق سطيف واتحاد العاصمة فرشح الوفاق للفوز والاقتراب أكثر من الريادة عكس الاتحاد الذي قد يكون احد اكبر الخاسرين من جولة الاستئناف، كما تكهن بإمكانية عودة السنافر بنقطة ثمينة من تنقلهم الى العقيبة لمواجهة السياربي ،ورشح أيضا شبيبة القبائل للفوز على مولودية وهران ومراقبة السباق عن بعد . كما يرى مدرب لايسكا ان الجولة ستعرف حسب راية ديكليك مولودية العاصمة وتنفسها قليلا وتحقيق الفوز على العلمة التي لم تقدم الكثير هذا الموسم عكس الموسمين الماضيين ،كما استبعد إمكانية نجاة الشلف من سفريتها الى الصحراء وتوقع خسارتها امام الساورة ،اما عن داربي الغرب بين جمعية وهران واتحاد بلعباس فتوقع افتراق الجارين على نتيجة التعادل. تكهنات الرابطة المحترفة الاولى موبيليس شبيبة القبائل 2-0 مولودية وهران شباب بلوزداد 1-1 شباب قسنطينة وفاق سطيف 2-1 اتحاد العاصمة مولودية العاصمة 2-1 مولودية العلمة جمعية وهران 1-1 اتحاد بلعباس امل الاربعاء 1-2 اتحاد الحراش مولودية بجاية 2-0 نصر حسين داي شبيبة الساورة 2-1 اولمبي الشلف وعن مباريات الرابطة الثانية رشح ترعي اتحاد البليدة لمواصلة العزف المنفرد والحفاظ على الريادة والفوز على ضيفه نجم القليعة ،اما الملاحق سريع غليزان فتوقع خسارته على أرضه امام وداد تلمسان الذي رشحه للعودة بقوة في مرحلة العودة ،اما شبيبة بجاية الطامحة للعودة بسرعة الى دوري الأضواء فرشحها للعودة بنقطة من تنقلها لعاصمة الاوراس امام الكاب الذي يعاني هذا الموسم ،اما الملاحق الاخر اتحاد الشاوية فاستبعد إمكانية عودته بنتيجة ايجابية من البرج وتوقعه انهزام أبناء ياحي ،كما يرى ان الجولة ستصب في مصلحة دفاع تاجنانت الذي واجهه قبل ايام في لقاء ودي ورشح اشبال بوغرارة للفوز على أرضهم امام اولمبي المدية والانفراد بالمركز الثالث. كما رشح فريقه لتحقيق الفوز في اللقاء المحلي امام شباب عين فكرون واكد ان النقاط الثلاثة ستبقى في عابد حمداني ،وبخصوص فرق المؤخرة توقع تعثر كل من اتحاد حجوط و امل مروانة في ميدانهم امام مولودية سعيدة و امل بوسعادة على التوالي. تكهنات الرابطة المحترفة الثانية موبيليس اتحاد البليدة 3-1 نجم القليعة شباب باتنة 1-1 شبيبة بجاية اهلي البرج 2-0 اتحاد الشاوية اتحاد حجوط 1-1 مولودية سعيدة جمعية الخروب 2-0 شباب عين فكرون سريع غليزان 0-2 وداد تلمسان امل مروانة 1-1 امل بوسعادة دفاع تاجنانت 2-1 اولمبي المدية