بولمدايس يعيد البسمة للسنافر ملعب الشهيد حملاوي – طقس ممطر – جمهور قليل جدا – أرضية زلجة – تنظيم محكم – تحكيم للثلاثي ميال – ايدير – سمسوم الإنذارات : بن شريفة (الشباب) مومن (الأمل) الأهداف: بولمدايس د 52 و61 ش قسنطينة : غول – رماش – بن شريفة – بارتي بوهنة – بوشريط – علاق - قيرابيس (عنان) سامر – بولمدايس (مساعدية) مولاي(فوافي). المدرب: بلحوت أ الأربعاء : فلاح – مومن- فرحاني – زعلاني – زدام – صديقي – داود – يطو (بوعيشة) درفلو (مؤذن) حروش – بودربال. المدرب : ميهوبي حقق السنافر أمس أول فوز لهم في مرحلة الإياب، بفضل تألق هداف الدار حمزة بولمدايس الذي أهدى فريقه ثلاث نقاط من ذهب أبقته على مقربة من الواجهة الأمامية، في الوقت الذي دام صمود الزوار شوطا واحدا فقط. بداية المرحلة الأولى كانت حذرة من الجانبين، حيث أن كل طرف عمل على جس نبض الطرف الآخر، ما جعلنا ننتظر الدقيقة 13 لنسجل أول محاولة للزوار عن طريق يطو، الذي قام بعمل فردي من وسط الميدان أنهاه بقذفة قوية من على بعد 20 مترا أجبرت الحارس غول على إخراج كامل إمكاناته من اجل إبعادها إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد، بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان بسبب تراجع الزوار إلى الخلف وعدم حيازة المحليين على الجرأة الهجومية وعدم قدرتهم على فرض طريقة لعبهم وصناعة هجمات، وهذا راجع إلى أرضية الميدان الزلجة من جهة، والغياب التام للأنصار ما طرح عديد التساؤلات، حيث لم يتجاوز عدد الحضور ألف مناصر، رغم أن الفريق عاد بنتيجة إيجابية من العاصمة، ما جعل الزوار يكتسبون أكثر ثقة في النفس مع مرور الوقت، وكادوا أن يصلوا إلى شباك الحارس غول في عديد المناسبات، كانت أخطرها في الدقيقتين 21 و25 عن طريق يطو الذي لم يحسن استغلال الخطأ الفادح الذي ارتكبه حارس السنافر في الدقيقة 25 ، بعد تنفيذ ركنية من حروش لم يحسن غول التعامل معها الكرة، حيث فلتت من بين يديه لتجد المهاجم درفلو الذي تماطل في التسديد، ليسبقه زميله يطو غير أن كرته مرت فوق الإطار، هذه اللقطة حركت مشاعر المحليين الذين حاولوا نقل الخطر إلى مرمى الزوار، وكادوا أن يصلوا إلى مبتغاهم في الدقيقتين 32 وخاصة 45 أين تحصل السنافر على مخالفة من الجهة اليمنى نفذها بوشريط ورأسية علاق يبعدها الحارس فلاح إلى ركنية لم تأت بأي جديد. المرحلة الثانية عرفت انتعاشا في اللعب من جانب المحليين، خاصة بعد دخول الملغاشي فوافي، الذي قام بدور فعال في تحقيق السنافر للفوز، حيث أن الهدف الأول جاء بعد هجمة معاكسة قادها فوافي على الجهة اليسرى ومرر كرة على طبق لبن شريفة، هذا الأخير يقذف والحارس فلاح يبعد الكرة لتجد بولمدايس في المكان المناسب فاتحا باب التسجيل، هذا الهدف حرر السنافر الذين واصلوا ضغطهم الذي أثمر هدفا ثان بعد تسع دقائق، عندما تحصل الشباب على ضربة جزاء شرعية، بعد عرقلة المهاجم بولمدايس الذي تولى بنفسه تنفيذ الضربة معمقا الفارق، ورغم محاولات الزوار العودة فقد ظلت النتيجة على حالها بسبب التسرع وتألق الحارس غول. بورصاص - ر * تصوير: الشريف قليب
"مدفعجي" السنافر بولمدايس ينفرد بصدارة الهدافين تمكن قائد وهداف النادي الرياضي القسنطيني حمزة بولمدايس، من الانفراد بصدارة هدافي الرابطة المحترفة الأولى- موبيليس-، وهذا بعد تمكنه أمس من تدعيم رصيده، في أعقاب توقيعه لثنائية في شباك الفريق الضيف أمل الأربعاء (د:52) (د:61) عن طريق ضربة جزاء. وبفضل هذا الإنجاز أصبح بولمدايس هداف السنافر والرابطة الأولى ككل، بعد أن أصبح رصيده 11 هدفا، متبوعا بالهداف السابق للبطولة، لاعب مولودية العلمة درارجة بمجموع 10 أهداف، علما وأن هداف البابية قد صام عن التهديف منذ الجولة العاشرة التي لعبت يوم 8 نوفمبر الماضي، قبل أن يهتدي أمس إلى الشباك، عندما سجل هدفا في شباك اتحاد الحراش عند الدقيقة (45)، ليبقى متقدما على هداف ضيف الأمس لمين عبيد، الذي يبقى في المركز الثالث في ترتيب الهدافين بمجموع 8 أهداف، لأن هدف الشرف الذي وقعته تشكيلة صفراء الضاحية، كان من تسجيل يحيى الشريف (د:56).