خيم الوضع الصحي للزعيم التاريخي حسين آيت آحمد، الذي تعرض لجلطة دماغية، على الندوة الصحفية الني نشطها أمس الأمين الأول للحزب محمد نبو، لعرض نتائج اجتماع المجلس الوطني، وحرص المتحدث على نقل المعلومات التي قدمتها عائلة آيت أحمد، ونشر مضمون الرسالة التي بعثت بها العائلة وجاء فيها أن إن "آيت أحمد تعرض خلال السنة الماضية لسلسلة من الجلطات أثرت على بعض الوظائف منها عدم قدرته على الكلام". قال السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية محمد نبو، أمس، إن صحة حسين آيت أحمد، مستقرة حاليا ولا يوجد أي سبب للقلق على وضعه الصحي. وأشار المتحدث خلال ندوة صحفية بمقر الحزب، أن حسين آيت أحمد أصيب بجلطة دماغية أفقدته القدرة على الكلام. نافيا بشكل رسمي الأنباء التي تحدثت عن وفاة الزعيم التاريخي، مؤكدا في ذات الوقت أنهم تلقوا مراسلة رسمية من عائلة حسين آيت أحمد المتواجد بسويسرا. وقدم الحزب مضمون الرسالة التي وجهتها بيان العائلة موقع باسم: جميلة وبشرى، صالح ويوغرطة آيت أحمد، مرفوقة بالنشرية الصحية، والتي قرأها السكرتير الأول للحزب، عقب اجتماع مجلسه الوطني، والتي ذكر من خلالها أن «الحالة الصحية للسيد حسين آيت أحمد البالغ من العمر 88 سنة تأثرت بفعل تعرضه السنة الماضية لعدة جلطات دماغية مترتبة عن أزمة قلبية سنة 1999 مما افقده القدرة عن الكلام». وأضاف محمد نبو أن لا أحد يعرف ما يمكن أن يحدث لاحقا ولكن المؤكد حاليا أن آيت أحمد يخضع لمراقبة طبية مكثفة ووضعه مستقر لحد الساعة. وقال مسؤول الافافاس، أن الحزب تعامل بشفافية مع مرض آيت أحمد، ونشر التقرير الطبي أمام الإعلام، وعلى موقعه الالكتروني، وقال بان الحزب «ليس لديه ما يخفيه ولا ما يضيفه على ما جاء في الرسالة التي وجهتها عائلة ايت احمد إلى المناضلين والرأي العام. وقال قياديون في الحزب، أن حسين آيت أحمد، دخل ليلة السبت إلى الأحد في غيبوبة بعد إصابته بجلطة دماغية، استدعت نقله إلى أحد مستشفيات سويسرا حيث يقيم منذ عقود في منفاه. وبعد وضعه في العناية المركزة لعدة ساعات قرر الطاقم الطبي تسريحه للعودة إلى المنزل. وقال نفس المصدر «الوضع الصحي للزعيم حسين آيت أحمد حرج غير أنه مستقر في هذه الساعة.