ثلاثية كرست سيطرة البابية كرست مولودية العلمة سيطرتها على شباب قسنطينة، عندما تمكن أمس أشبال آيت جودي من دك شباك السنافر بثلاثية كاملة في مباراة عرفت المرحلة الأولى منها سيطرة كلية للمحليين، الذين أهدروا عديد الفرص، سيما عن طريق الثنائي شنيحي و درارجة، هذا الأخير كاد أن يزور شباك الحارس سيدريك في (د12)حيث أن كرته اصطدمت بالعارضة الأفقية، وهي المحاولة التي أدخلت الشك للزوار، ما جعلهم يخرجون من منطقتهم و يحاولون نقل الخطر إلى مرمى محساس، و خلقوا بعض الفرص، كانت أخطرها عن طريق بوشريط في (د15) عن طريق عمل فردي أنهاه بقذفة مرت فوق العارضة الأفقية ببضعة سنتيمترات، بعدها عاد المحليون للسيطرة مجددا، وكاد حميتي في (د25) أن يفتح مجال التهديف لولا براعة سيدريك، الذي أبعد رأسيته إلى الركنية، ليتمركز بعد ذلك اللعب في وسط الميدان إلى غاية (د45) بوشريط ينفذ مخالفة ارتباك في دفاع البابية، و كاد فوايفي أن يفتح مجال التهديف لولا تدخل الحارس، جدير بالذكر إلى أن قرار عدم نقل المباراة على المباشر بسبب تعرض أحد التقنيين إلى وعكة صحية قبل انطلاق المباراة، جعل توافد أنصار «البابية» يكون كبيرا في آخر أنفاس المرحلة الأولى. المرحلة الثانية واصلت فيها «البابية» سيطرتها على مجريات اللعب، وفي(د53) ركنية من الجهة اليمنى ينفذها عباس ناحية درارجة، هذا الأخير يقوم بتوزيعة ناحية معيزة، الذي كان متحررا من أية رقابة تمكن من فتح مجال التسجيل برأسية جميلة، و اللافت للانتباه هو رفض ابن مدينة «بونة» الإحتفال بهدفه احتراما للسنافر، الذين حيوه مطولا، وبعدها استغل المحليون فرصة طرد الحكم بيشاري المدافع الأيمن للشباب بلقاسم رماش، وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع رد فعل من جانب السنافر، تمكن المحليون من مضاعفة النتيجة في (د62) عن طريق حميتي مستغلا تمريرة جميلة من زميله درارجة، الذي راوغ مدافعا و هو ساقط على أرضية الميدان، ليواصل بعدها أشبال المدرب أيت جودي ضغطهم على مرمى السنافر، في (د74)تام بانغ المتألق يقوم بعمل فردي من وسط الميدان يمرر كرة على طبق ناحية درارجة الذي وجد نفسه في وضعية وجه لوجه وبكل سهولة يوقع الهدف الثالث، وبعدها اضطر الحكم بيشاري في (د80) إلى توقيف اللعب بسبب عدم اتضاح حدود الملعب جراء تساقط الثلوج على مدينة العلمة، ما أجبر عمال الملعب على نزعه بالمكانس، ليستمر اللعب دون أي جديد يذكر.