توقفت أمس مغامرة نادي ليستر سيتي في منافسة كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد خسارته (2/1) أمام مضيفه أستون فيلا، في مباراة مثيرة شهدت مشاركة رياض محرز طيلة التسعين دقيقة. المباراة التي كانت الأولى لمدرب أستون فيلا تيم شيروود (المدرب السابق لنبيل بن طالب) عرفت تألق رياض محرز الذي أكد بالمناسبة أنه قطعة أساسية فوق رقعة لعب فريقه الذي يبقى يصارع لأجل ضمان بقائه في البريميير ليغ، حيث كان محرز سما قاتلا في الرواق الأيمن وأزعج كثيرا مدافعي أستون فيلا بمراوغاته وتحركاته السريعة، وهو الذي سبق وأن أكد علو كعبه في اللقائين السابقين أمام كلا من أرسنال وليفربول، ما جعله محل إشادة التقني الفرنسي أرسين فينغر بحر الأسبوع الفارط. وبإقصاء ليستر في الدور ثمن النهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي، يتفرغ محرز ورفاقه للعب كامل حظوظهم في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل الفريق الصف الأخير قبل ثلاث عشر جولة عن إسدال الستار على فعاليات الموسم الكروي الحالي.