نظم أمس الأول مواطنون بتنركوك/ 280 كلم عن أدرار/ وقفة إحتجاجية ضد ما أسموه سياسة التهميش واللامبالاة التي تمارس في حقهم أسفرت على غلق الشباب مقر البلدية مطالبين السلطات الولائية بتطبيق الوعود على أرضية الواقع خاصة تطبيق تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال 08/34 التي تنص على إعطاء حق الأولوية في مناصب الشغل لأبناء المنطقة وتوفير مناصب للشباب العاطل في إطار الإدماج المهني، هذا وطالبوا من السلطات المعنية فتح تحقيق في قضية تلاعب الشركات البترولية حسبهم في مناصب الشغل وأشاروا من جهة أخرى إلى ندرة الماء الشروب بالمنطقة التي جعلهم يلجأون إلى الطرق البدائية والتنقل لأميال من أجل جلب الماء الصالح من الأبار الفلاحية وكذا واقع التنمية الذي آلت إليه منطقتهم من تدهور للطرقات لانعدام الأرصفة وغيرها من الأزمات التي باتت هاجس المجتمع التنركوكي مازاد من تعقيد الامور مهددين في ذلك بتصعيد وتيرة الإحتجاج إلى حين تلبية مطالبهم.