قررت إدارة شباب باتنة تجميد كل نشاطاتها، وهذا إلى حين عقد الجمعية العامة للنادي الهاوي، والتعرف على هوية الرئيس الجديد خلفا لكمال فرحي المستقيل، تزامنا مع دخول اللاعبين في إضراب للمطالبة بمستحقاتهم المالية، حيث قاطعوا التدريبات منذ مساء أول أمس، ما جعل المدرب عزيز عباس ينضم إلى صف الإدارة، ويبتعد مؤقتا عن العارضة الفنية. رئيس الفريق فريد نزار أكد للنصر، بأن تجميد نشاطات مجلس إدارة الشركة يأتي في سياق انشغالات المسيرين، مضيفا أن الإدارة فضلت توقيف كل معاملاتها حتى اتضاح الرؤية: «لقد قررنا التوقف عن مزاولة مهامنا إلى حين التعرف على شريكنا الأساسي رئيس النادي الهاوي، لأننا لا نرغب في الدخول في متاهات لا تخدم الفرق مستقبلا». وفي هذا الصدد قال نزار بأن الجمعية الانتخابية المقررة يوم الأحد القادم من شأنها أن تحدد مصير الكاب، موضحا بأن مجلس إدارة الشركة يأمل في أن يكون الرئيس الجديد للنادي الهاوي يملك نفس التصورات وطريقة عمل الشركة، مشيرا في هذا الخصوص إلى أنه في حالة عدم التوصل إلى أرضية وفاق حول منهجية التسيير، فإن إدارة مجلس الشركة ستكون مضطرة لترك مقاليد التسيير والانسحاب النهائي: «نحن الآن في حالة ترقب وانتظار، ولا يمكن القيام بأي نشاط حتى اتضاح الأمور، والأكثر من ذلك لا نريد السقوط في الفخ الذي توجد فيه عديد الفرق بالدوري الجزائري، بفعل العلاقة المتوترة بين شركة الاحتراف والنادي الهاوي». من جهة أخرى واصل أمس اللاعبون مقاطعتهم التدريبات حسب نزار، وذلك على خلفية مستحقاتهم المالية، ما يجعل الأمور تبقى برأيه معلقة حتى يوم الأحد. هذا ويخشى محيط الشباب حدوث انسدادات كبيرة وسط أسرة النادي، قد تؤدي إلى بروز أزمة داخلية حادة، خاصة وأن المعارضة لم تفصح عن مرشحها لقيادة النادي الهاوي.