علمت “الفجر” من مصادر مؤكدة أن إدارة شباب قسنطينة تسير في الطريق الصحيح قصد إعادة ترتيب البيت، وذلك بإعادة هيكلة الشركة الرياضية للفريق بعد حلها منذ أيام قليلة خلال الجمعية العامة التي عقدتها إدارة بولحبيب، والتي أفرزت عدة معطيات، من أهمها الانسحاب الإجباري لبعض المساهمين في الشركة في صورة لوصيف وابن الشيخ والشيخ لفقون، بعد سحب الثقة منهم عن طريق أعضاء مجلس الإدارة، وهو الشيء الذي يسمح لبعض المساهمين بدخول الشركة، حسب الرجل الأول في إدارة النادي محمد بولحبيب الذي قال ل”الفجر”: “كما تعلمون لقد أجبرنا على حل الشركة منذ أيام قليلة بعد الانسداد الكبير الذي وجدناه في تسيير الفريق والمشاكل الكبيرة التي لحقت بنا جراء ما قام به بعض الأعضاء الذين انسحبوا منذ مدة، لكنهم بقوا وراء النادي قصد الاصطياد في المياه العكرة”. العديد من المستثمرين لبوا نداء الواجب وأضاف محمد بولحبيب، في سياق الكلام، أن هناك العديد من المستثمرين أبدوا رغبة كبيرة في دخول الشركة الرياضية التي سيعاد تأسيسها، يوم الخميس المقبل على أقصى تقدير، من أجل سد الفراغ الذي تركه المنسحبون الثلاثة في منتصف الموسم. “لن نصرح بأسماء المستقدمين لتفادي البلبلة” وحسب نفس المتحدث، فإن إدارة شباب قسنطينة قررت، خلال الساعات القليلة الماضية، عدم إعطاء الأسماء التي تنوي استقدامها الموسم القادم من أجل ضمان استقرار النادي وتفادي الدخول في متاهات مع بعض الأطراف التي تعمل جاهدة في الخفاء من أجل تحطيم النادي، وهو الأمر الذي يجب الاستعداد له جيدا، لاسيما أن الموسم القادم سيكون أصعب من سابقه بالنظر للفرق الكبير بين الدوري الأول والثاني. “سنحتفظ ب8 أسماء فقط” وحسب رئيس الفريق الهاوي، فرصادو ياسين، فإن إدارة الشباب قررت أيضا الاحتفاظ بثمانية أسماء فقط من تشكيلة الموسم الماضي، على أن تسرح البقية إلى مختلف الفرق التي طلبت خدماتهم.