أعلن الصندوق الوطني للتأمين على البطالة أمس أن هناك 4 آلاف عامل فقدوا مناصب شغلهم لأسباب اقتصادية معنيون قبل نهاية السنة الجارية بتعويض يندرج في إطار التأمين على البطالة. وأوضح المدير العام للصندوق أحمد شوقي طالب في تصريح صحفي أن هؤلاء المستفيدين يمثلون آخر فوج من مجموع يفوق 200 ألف عامل من القطاعين العام والخاص الذين فقدوا عملهم خلال الفترة 1994-1998 لأسباب اقتصادية. ويتمثل التأمين على البطالة - حسب ذات المسؤول- في مرافقة المعنيين بتعويضات شهرية لمدى ثلاث سنوات إلى جانب التغطية الإجتماعية. وتعادل نسبة التعويض مائة بالمائة من الأجر المرجعي خلال السنة الأولى، و80 بالمائة خلال السنة الثانية وما بين 75 و50 بالمائة خلال السنة الثالثة. وفيما يخص التغطية الإجتماعية أوضح السيد طالب أنها تخص كافة الخدمات التي يقدمها الضمان الإجتماعي للعامل في المؤسسة. وأضاف أن معدل عمر أغلبية هؤلاء العمال الذين فقدوا عملهم خلال نفس الفترة يقارب 40 سنة مما سمح للكثير منهم بالإستفادة من تقاعد مسبق وبالموازاة مع ذلك تم سنة 2004 إنشاء جهاز الصندوق الوطني للتأمين على البطالة لصالح البطالين المقاولين بين 35 و50 سنة بهدف اعطاء فرصة لهذه الفئة لادماجهم في عالم الشغل من خلال انشاء مؤسسات مصغرة.