مجموعة الشرق "الموك" تشدد الخناق على"السكيكدية" قبيل قمة الموسم صبت إفرازات الجولة 20 في رصيد مولودية قسنطينة، التي تمكنت من تقليص الفارق الذي يفصلها عن قائد القافلة شبيبة سكيكدة إلى نقاط مباراة واحدة، وهذا قبيل قمة الموسم التي ستجمع الفريقين في نهاية هذا الأسبوع، والتي من شأنها أن توضح الرؤية أكثر بخصوص سباق الصعود. و ما خدم حسابات «الموك» إنتهاء قمة هذه الجولة بالتعادل، على اعتبار أن شبيبة سكيكدة لم تحسن إستغلال فرصة اللعب داخل الديار، واكتفت بنقطة وحيدة في لقائها مع الوصيف السابق إتحاد بسكرة، ولو أن «خضراء الزيبان» كانت سباقة للتهديف في الدقائق الأولى عن طريق عدي، وانتظر أصحاب الأرض إلى غاية الأنفاس الأخيرة لتعديل النتيجة بفضل قرفي، لتتجنب الشبيبة الهزيمة، مع إهدارها نقطتين من ذهب. بالموازاة مع ذلك فقد مررت مولودية قسنطينة الإسفنجة على هزيمتها الماضية بعين مليلة، وحققت الأهم أمام الجار هلال شلغوم العيد بهدفين كانا ببصمة الثنائي القالمي حرحوز و براهمية. انتصار سيعطي أشبال بوفنارة شحنة معنوية إضافية، بعد إستعادة حظوظ التنافس على التأشيرة المؤدية إلى الرابطة المحترفة الثانية، وهذا تحسبا للقمة التي سيحط فيها الرحال الجمعة القادم بسكيكدة. على النقيض من ذلك فقد أحرقت حمراء عنابة آخر أوراقها، عقب الانهزام المفاجئ في عقر الدار على يد «المتمرد» شباب حي موسى، في حين بعث إتحاد عين البيضاء بصيصا من الأمل في قلوب أنصاره، بفضل الفوز المحقق على حساب ترجي قالمة، لأن هذا الانتصار نصب «الحراكتة» في الصف الرابع متأخرين ب 6 خطوات عن الرائد. أما على مستوى المؤخرة فإن أوضاع ترجي قالمة تزداد تعقيدا من جولة لأخرى، كون هزيمته بعين البيضاء دحرجته إلى المركز ما قبل الأخير، مع مواصلة سلسلة نتائجه السلبية دون تذوق طعم الفوز على مدار 8 جولات متتالية، في حين واصل شباب حي موسى وفاءه للتمرد على العوامل الكلاسيكية بعودته بإنتصار ثمين من عنابة بهدف أمضاه بن بريكة في منتصف الشوط الثاني، ليخرج أبناء «الفيلاج» من عنق الزجاجة، مع مدهم خطوة عملاقة نحو بر الأمان، بينما إكتفى إتحاد خنشلة بالتعادل مع مقرة، ليبقى يصارع من أجل تفادي السقوط، حاله حال إتحاد عنابة المنهزم بتقرت.