مساء اليوم على الساعة (14:00سا) * فولاح التشادي --- اتحاد الجزائر سيكون فريق اتحاد الجزائر مساء اليوم على موعد مع فرصة تأكيد نواياه الجادة في الذهاب بعيدا في أمجد وأقوى المنافسات الكروية القارية، من خلال حلوله ضيفا على فولاح بأفضلية ثلاثية نظيفة تجعل بلايلي ورفاقه يلعبون بأريحية نفسية وبعيدا عن الضغط. ورغم أن أبناء سوسطارة سيفتقدون إلى خدمات خمسة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من المدافع فاروق شافعي ولاعبي خط الوسط حسين العرفي وزين الدين فرحات والمهاجم رشيد ناجي بداعي الإصابة، والمهاجم الكاميروني كاكاو لأسباب إدارية، إلا أن ثراء التعداد وتوفر البدائل عبر جميع الخطوط، سيمكن المدرب الجديد أوتو فيستر من ضبط التشكيلة التي يراها قادرة على كسب الرهان وقطع الطريق أمام منافس أبان عن إمكانات متواضعة في لقاء الذهاب. وبالمقابل تفيد الأصداء الواردة من العاصمة التشادية نجامينا بأن هاجس الاتحاد الأول يتمثل في عاملي الحرارة والارتفاع علاوة على الرطوبة، سيما وأن ممثل الكرة الجزائرية سافر أول أمس الجمعة وقد يعاني من مشكلة عدم تأقلم المجموعة مع الظروف المناخية السائدة في هذا الموسم من السنة، ما يحتم على رفقاء زماموش حسن تسيير النتيجة والوقت واللعب بذكاء واقتصاد في الجهد تفاديا لأي طارئ غير سار، خاصة وأن للاتحاد ذكريات سيئة مع الفرق المتواضعة على الساحة القارية، كما كان الحال عام 2006 أمام فريق ميناء داكار السنغالي، وفي عام 2007 أمام فنيس من النيجر، وعلى النقيض من اللاعبين يتمتع المدرب الألماني أوتو فيستر بخبرة واسعة على الساحة الإفريقية، وقد صرح عشية اللقاء:» سنحاول تسيير اللقاء وفق الأفضلية التي نحوز عليها ، على اعتبار أنه لا خيار أمامنا غير الحفاظ على تقدمنا بثلاثية الذهاب التي تضع التذكرة بين أيدينا، نعلم جيدا أن أنصارنا ينتظرون منا تقديم مباراة كبيرة وسنعمل على أن نكون عند حسن ظنهم، ورغم أننا نعلم ما ينتظرنا اليوم، حيث ستكون الظروف سيئة وفي غاية الصعوبة، إلا أننا مستعدون لبذل قصارى جهودنا لتحقيق التأهل». هذا وسيدير اللقاء الحكم النيجيري إبراهيم مامان ومواطناه يحيى محامادو ومامان راجا عبا. وفي انتظار الاحتكام إلى الميدان تبقى الكرة في معسكر اتحاد الجزائر المطالب بتخطي عقبة فولاح، والظهور في ثوب بطل الجزائر القادر على مرافقة حامل اللقب وفاق سطيف في قادم الأدوار، خاصة والهدف الأسمى لإدارة الرئيس علي حداد يتمثل في الظفر بلقب رابطة الأبطال الإفريقية.