نبه مسؤولو الرابطة المحترفة لكرة القدم أمس الأربعاء بالجزائر ب»الوضعية المالية الكارثية» التي تعيشها النوادي الجزائرية والتي ستكون في حالة إفلاس إذا لم يتم التوصل لحلول عاجلة». وقال نائب رئيس الرابطة المحترفة فوزي قليل في عرضه للحصيلة المالية: «إذا لم يتم التوصل لحلول على المدى القريب، ستتوجه المؤسسات الرياضية ذات الأسهم لا محالة نحو وضعية لن تمكنها من الوفاء بإلتزاماتها المالية». من جهته، أكد رئيس الرابطة محفوظ قرباج عقب المصادقة بالإجماع على الحصيلتين الأدبية والمالية أن النوادي ليست وحدها المسؤولة عن هذا الوضع. وفي هذا الشأن أوضح قرباج الذي كان أشار ان قرار استقالته نهاية الموسم لا رجعة فيه: «كنت رئيس نادي وأعرف المشاكل جيدا. الفرق لا تجد أحيانا أين تتدرب هل هي مسؤولة مثلا عن عدم تلقي مداخيل المباريات. هناك الكثير من الفاعلين لذا على الجميع تحمل مسؤولياتهم». كما طالب قرباج بضرورة إستفادة الأندية من «قانون خاص» لأندية المؤسسات الرياضية لا يمكن أن يتم تسييرها كالشركات الناشطة في القطاعات الأخرى وطالب العديد من رؤساء أندية الرابطتين الأولى والثانية على غرار حسان حمار (وفاق سطيف) ومحمد المورو (جمعية وهران) وعبد الكريم مداور (جمعية الشلف) من قرباج العدول عن قرار الاستقالة من منصبه قبل سنة من نهاية عهدته على رأس الهيئة الكروية. وصوت 36 عضوا من ال 43 المكونين للجمعية العامة بالإجماع على الحصيلتين المادية والأدبية، ليقرر رؤساء النوادي بعد رفع الأشغال عقد إجتماع مغلق يتواصل حاليا.