عثر مساء السبت بباتنة على جثة الشاب حسام الدين زيداني 21 سنة بعد 45 يوما من اختفائه عن الأنظار. وحسب مصادر مطلعة فإن الضحية عثر عليه مقتولا ومطعونا بآلة حادة على مستوى أنحاء متفرقة من جسمه داخل بركة مياه بمنطقة الغجاتي على الطريق الرابط بين باتنة ودائرة عين التوتة، قبل أن تخطر مصالح الحماية المدنية التي تدخلت لتحويل الجثة إلى المصلحة المختصة بمستشفى باتنة الجامعي. ويذكر أن الضحية اختفى يوم 21 جانفي الفارط، وتحول اختفاؤه إلى قضية رأي عام بولاية باتنة وحديث العام والخاص، سيما بحي كشيدة الشعبي أين يقطن وعائلته بمنزل بسيط، وكانت عائلته قد أكدت خلال نداءات البحث عنه أنه خرج بلباس خفيف لا يوحي بنيته في الابتعاد كثيرا عن البيت، ما جعل اختفائه لغزا محيرا. وقد هرع العشرات من المواطنين والشباب إلى منزل الضحية ليلة السبت إلى الأحد لتقديم المواساة والتعازي لعائلته والتعبير عن الاستياء الكبير من هذه الجريمة الشنعاء، سيما وأن الضحية معروف بحسن سيرته وأخلاقه وسط أقرانه ومحيطه في الحي، فيما قامت مصالح الأمن بفتح تحقيق حول ملابسات الوفاة للتوصل إلى الفاعلين.