رابطة قسنطينة «بوقرانة» بقدم في قسم ما بين الرابطات مد أمل شلغوم العيد خطوة عملاقة نحو اقتطاع تأشيرة الصعود، ووضع القدم الأولى في قسم ما بين الرابطات، في أعقاب مخلفات الجولة 22، والتي مكنته من تعميق الفارق الذي يفصله عن مطارده المباشر إلى نقاط مقابلتين. وذلك بعد نجاح أبناء «بوقرانة» في العودة بكامل الزاد من السفرية الشاقة التي قادتهم إلى القل، أين تجاوزوا عقبة نجم بني ولبان بامتياز، مقابل اكتفاء الوصيف جيل عزابة بنقطة التعادل من تنقله إلى الميلية، الأمر الذي يبقي الأمل بحاجة إلى تسيير الفارق في باقي الجولات، لترسيم ظفره بالتذكرة المؤدية إلى القسم الأعلى. أما على مستوى المؤخرة فإن أمل العلمة مازال يتشبث ببصيص من الأمل في القدرة على تفادي السقوط، خاصة بعد فوزه على سريع الحروش، رغم أن هذا الإنجاز كان مجرد بارود شرفي، لأن الأمل يبقى قابعا في المركز الأخير، و متأخرا ب 6 خطوات عن شباب الميلية الذي يبقى ضمن كوكبة المهددين بالسقوط، خاصة بعد تعادله في عقر الديار، حاله حال الجار شباب الطاهير الذي افترق على التعادل في قمة المؤخرة مع نجم بكوش لخضر، ولو أن دائرة الخطر اتسعت وأصبحت تتشكل من نصف فرق المجموعة، على اعتبار أن بني ولبان، عين ولمان و ممرات سكيكدة دخلت الحسابات، بمعية ترجي تاجنانت و رباعي القاعدة الخلفية، مادام أمر السقوط يبقى مرهونا بإفرازات بطولة ما بين الجهات، وإمكانية سقوط فريقين من الجهوي الثاني احتمال وارد، بالنظر إلى وضعية «الأمبيسي». ص / فرطاس
رابطة عنابة: شراكة في الريادة بين «البوليس» و بوخضرة أسفرت مخلفات الجولة 18 عن إبرام عقد شراكة ثنائي في صدارة الترتيب، بين إتحاد بوخضرة وشباب هيليوبوليس، بعدما رسا مزاد الريادة بسوق وادي الزناتي على «البوليس»، إثر نجاحه في الفوز ب «ديربي» الدائرة على نصر الفجوج بملعب وادي الزناتي، مقابل سقوط رائد الجولات السابقة إتحاد بوخضرة على يد «الزناتية»، الأمر الذي أخلط حسابات الصعود و زاد في تعقيدها أكثر. سقوط بوخضرة لثاني مرة منذ بداية الموسم بإقليم الولاية 22، بعد صمود دام 14 مقابلة، خدم أكثر مصلحة الفرق القالمية، لأن التحاق شباب هيليوبوليس بالصدارة لم يرهن حظوظ نصر الفجوج في التنافس على ورقة الصعود، رغم أن «النصرية» أهدرت فرصة اعتلاء الريادة بمفردها، لكنها تبقى تراقب السباق عن كثب، حالها حال الجار أولمبي قلعة بوصبع العائد إلى الواجهة بفضل الانتصار الصعب الذي حققه على حساب وفاق سوق أهراس، كون «القلعة» حصنت أسوارها من جديد، وأصبحت تتواجد على بعد 3 خطوات عن ثنائي الصدارة، بينما ظل نجم العقلة وفيا لعادته، وعاد بكامل الزاد من السفرية التي قادته إلى عنابة، أين تخطى عقبة جيل سيدي سالم، ليبقى النجم من أبرز أطراف معادلة الصعود، بتأخره بخطوتين فقط عن قائد القافلة، ولو أن وفاق سوق أهراس ورغم هزيمته في هذه المحطة يحتفظ بأمل الصعود، كون فارق 7 نقاط قابل للتدارك. من الجهة المقابلة فإن إتحاد سيدي عمار رهن نسبة كبيرة من حظوظه في اللعب الموسم القادم في هذا القسم، إثر الهزيمة التي تلقها في قمة المؤخرة على يد إتحاد داغوسة، في حين إزدادت أوضاع أولمبي الونزة تعقيدا بتعادله داخل القواعد مع جيل شبيطة مختار، ولو أن شباب حمة لولو وإتحاد سدراتة لم يبتعدا كثيرا عن منطقة الجاذبية، خاصة أبناء «المايدة» الذين يواصلون الغوص نحو المجهول منذ انطلاق مرحلة الإياب، على اعتبار أن السقوط إلى الجهوي الثاني قد يكون المصير الحتمي ل 3 فرق في نهاية الموسم .