لقي نبيل بن طالب ثناء الصحافة الإنجليزية الصادرة أول أمس، بعد المردود الطيب الذي ميز ظهوره ضمن التشكيلة الأساسية لنادي توتنهام، وآخرها مساهمته الإيجابية في الظفر بنقاط مواجهة كوينز بارك رينجرز، مطلع الأسبوع الجاري. وترجع الصحافة الإنجليزية انجازات السبيرز هذا الموسم إلى ثنائي الارتكاز نبيل بن طالب و ريان ماسون اللذين أعطيا التوازن والقوة اللازمين لوسط ميدان النادي اللندني، بالنظر للتفاهم الكبير بين اللاعبين خريجي مركز تكوين توتنهام والثقة التي يحظيان بها من قبل الجهاز الفني للنادي، فعقب كل مباراة تشير الإحصائيات والأرقام إلى الدور الكبير لهذا الثنائي الشاب ودوره الكبير في النتائج الرائعة التي يحققها فريقهما في الآونة الأخيرة، والجميل حسب ذات التقارير التي أوردتها صحف ومواقع «أي أس بي أن « و «بي بي سي» و «ايكسبريس سي أو « أن متوسط ميدان الخضر يتواجد في منحى تصاعدي، ويتألق من مباراة لأخرى، فرغم رحيل المدرب تيم شيروود الذي أشرف على بن طالب في مركز التكوين، إلا أن قدوم الأرجنتيني ماورسيو بوكيتينو أعطى مزيدا للثقة للاعبنا الدولي الذي وجد في ريان ماسون اللاعب الذي يكمله، حيث أن الأخير تعرض لإصابة عشية انطلاق الموسم حرمته من التواجد ضمن التعداد لفترة طويلة، لتكون عودته جد إيجابية للنادي اللندني بداية من لقاء إيفرتون أين قادا فريقهما على تحقيق فوز رائع وثمين. وذهبت التقارير الإعلامية الإنجليزية إلى أن مفتاح نجاح توتنهام يتمثل في الثنائي بن طالب وماسون، وأن الأخير ورغم إمكاناته الكبيرة «لا يساوي» شيئا بدون بن طالب الذي يتمتع بقراءة تكتيكية جيدة للعب ويجيد اللعب بالقدمين اليمنى و اليسرى، وهو الثنائي الذي قاد السبيرز إلى انتصارات هامة وكبيرة أمام الجارين تشيلسي و أرسنال وخاض نهائي كأس الرابطة، كما وضع الفريق على بعد نقطة من ليفربول في الصراع على المراتب الأوروبية. ونظير هذا التطور المستمر للاعب بادرت إدارة توتنهام في الأسابيع الأخيرة إلى محاولة إقناع اللاعب بتمديد عقده حتى سنة 2020 مقابل مضاعفة راتبه الشهري بثلاث إلى أربع مرات، سعيا منها للحفاظ على موهبة صاعدة أمامها مستقبل واعد.