انقطاعات للتيار الكهربائي في مستشفى ابن سينا تثير استياء المرضى بأم البواقي شهدت مدينة أم البواقي خلال اليومين الماضيين انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، وهي الانقطاعات التي مست مستشفى ابن سينا والحي السكني المجاور له المعروف بحي محمد الأخضر، الأمر الذي أثار استياء السكان والمرضى من الذين كشفوا بأنهم قضوا ليلتهم تحت أضواء الهواتف النقالة، في الوقت الذي نفت فيه الإدارة ذلك معتبرة بأنها لجأت لتشغيل المولد الكهربائي. الانقطاعات غير المبرمجة التي باتت تتكرر بحدة خلال الساعات القليلة المنقضية أثارت استياء واسعا وسط السكان بمدينة أم البواقي، خاصة منهم التجار الذين اضطر البعض منهم لغلق محله بفعل ما اعتبروه طول مدة عودة التيار. ومن جهتهم أكد عديد المرضى بمستشفى ابن سينا، بأن انقطاع التيار الكهربائي لم يستثن حتى المؤسسة الاستشفائية، ودفعهم لقضاء ما أسموه بالليلة العصيبة تحت أضواء الهواتف النقالة، مؤكدين بأن الإدارة لم تبادر إلى تشغيل المولد الكهربائي لأسباب مجهولة.مطالبين من جهتهم إدارة المستشفى والجهات الوصية وعلى رأسها مديرية الصحة بضرورة العمل على تشغيل المولد الكهربائي أثناء تكرر مثل هكذا انقطاعات، معتبرين الأمر خطيرا خاصة إذا تعلق بمرضى يعالجون بأجهزة يتطلب تشغيلها توفر التيار الكهربائي. مصدر مسؤول من داخل المستشفى أكد انقطاع التيار الكهربائي على المستشفى والحي المجاور له، مشيرا إلى أن المولد الكهربائي للمستشفى يتأخر في تقديم خدماته أثناء تشغيله، مبينا بأن جناح العمليات مزود بجهاز حافظ للتيار الكهربائي لفترة لا تزيد عن 6 ساعات. من جهته اعتبر أحد القائمين على مصلحة التدخل بشركة توزيع الكهرباء والغاز، بأن الانقطاعات التي تعرفها المدينة هذه الأيام سببها التقلبات الجوية والرياح القوية، والتي تؤدي في كل مرة إلى سقوط كوابل وأسلاك للضغط المتوسط، على غرار ما حصل ليلة أمس الأول بعين الزيتون ورأس فكيرينة، مؤكدا بأن تقنيي المؤسسة يتدخلون في الحين لإصلاح الأعطاب وإذا اقتضى الأمر يتم الاستنجاد بمقاول.