تذبذب وندرة في حليب الأكياس عبر 05 ولايات شرقية اصطدم المواطنون عبر ولايات باتنة، خنشلة، تبسة، بسكرة، وورقلة في اليومين الماضيين، بتذبذب وندرة أكياس الحليب العادية المحددة قيمتها ب25 دج عبر نقاط البيع، في وقت أرجع فيه مسؤولو وحدة إنتاج الحليب لملبنة الأوراس التي تزود الولايات المذكورة بالحليب، الندرة والتذبذب المسجل إلى تأخر وصول شحنات من مسحوق المادة الأولية، وأكد مسؤولو الملبنة ل»النصر» احتواء الخلل وعودة الإنتاج إلى سابق عهده بالأمس بعد وصول كميات بودرة الحليب. ندرة حليب الأكياس العادية خلال اليومين الماضيين، أثارت تساؤلات المواطنين نظرا للاستهلاك الواسع لمادة حليب الأكياس العادي المدعمة أسعاره، حيث اصطدم المواطنون بندرة هذه المادة خاصة عبر الولايات التي تعتمد بشكل كامل على التزود بحليب الأكياس من وحدة ملبنة الأوراس، على غرار ولاية باتنة بمختلف بلدياتها، وهو ما سجلناه في جولة استطلاعية عبر محلات ونقاط البيع، حيث أثار انعدام حليب الأكياس استياء المواطنين كما أثار تساؤلات حول سبب الندرة المفاجئة. وتباينت الندرة والتذبذب المسجل خلال يومين بين الولايات، لتباين اعتماد الولايات على التزود بحليب الأكياس من وحدة إنتاج الحليب لملبنة الأوراس بولاية باتنة، حيث أفادت مصادر مسؤولة على مستوى الملبنة ل»النصر» بأن ولايتي باتنةوبسكرة تعتمدان بشكل كلي على الملبنة في حين تعتمد ولايات خنشلةوتبسة وورقلة بشكل جزئي على تموينها بحليب الأكياس العادي المحدد سعره ب25 دج. ذات المصادر، أوضحت بأن تأخر وصول شحنات من المادة الأولية للملبنة بالإضافة إلى وقوع عطب تقني، أدى إلى تسجيل تراجع في الإنتاج، بحيث قدر الإنتاج ب120 ألف لتر بسبب تأخر وصول مسحوق المادة الأولية، في وقت تنتج فيه الملبنة في الظروف العادية ما معدله 220 ألف لتر يوميا توزع عبر الولايات الخمس المذكورة آنفا، وأكدت ذات المصادر بأن الملبنة تحتل الريادة وطنيا في إنتاجها وتوزيعها للحليب بفضل الدعم الذي حظيت به، مؤكدة أيضا بأن الملبنة وبعد الخلل الذي تم تسجيله اتخذت تدابير بتوزيع كميات محددة عبر الولايات التي تمونها، وأكدت ذات المصادر عودة الإنتاج بالأمس إلى ما كانت عليه سابقا بعد وصول كميات مسحوق المادة الأولية لإنتاج حليب الأكياس العادي.