رزقي وعلي يفتك المرتبة الأولى في «ألحان وشباب» في نهائي قبائلي النكهة أسدل الستار أمس على البرايم العاشر و الأخير من سهرات البرنامج الفني الغنائي مدرسة «ألحان وشباب» في طبعته السادسة ، بتتويج الطالب وعلي رزقي من مدينة تيزي وزو باللقب ، خلال سهرة نشطها ملك الراي الشاب خالد و تميزت بطابع وطني، تزامنا مع إحياء الذكرى السبعين لأحداث 8 ماي 1945. البرايم الأخير ، شهد منافسة عالية بين أبناء منطقة القبائل غيلاس تركي و وعلي و ابنة الغرب الجزائري حكيمة بولنجي ، التي حلت ثالثة في الترتيب، بعدما اختار الجمهور منح اللقب لوعلي رزقي، الذي استطاع أن يفرض نفسه منذ بداية الطبعة السادسة من البرنامج، بفضل مواهبه المتعددة و تميزه بالقدرة على أداء الطابع الشعبي القبائلي. رغم ذلك تمكن المتنافسان الآخران حكيمة و غيلاس، من افتكاك تقدير لجنة الحكم بفضل الأداء العالي الذي قدماه في رائعة «نجمة قطبية» للفنان الكبير و رئيس لجنة التحكيم رابح درياسة، الذي سجل عودته إلى الساحة من خلال أغنية جديدة بعنوان « فاطمة «، اختار أن يستمع إليها لأول مرة بصوت طلاب المدرسة، الذين قدموا بالإضافة إلى ذلك مجموعة من الأغاني الوطنية و أخرى شرقية و أغان من التراث الشعبي، إضافة إلى أداء مشترك مع الكينغ خالد . جديد الطبعة السادسة من البرنامج، تتمثل في منح الطلاب الثلاثة الأوائل فرصة تسجيل ألبوم كامل تحت رعاية الديوان الوطني لحقوق المؤلف «أوندا»، إضافة إلى أداء 21 أغنية جديدة من كلمات الفنان الكبير رابح درياسة، و ألحان فريد عوامر.