أعوان سابقون للأمن يشلون مصنع الإسمنت بحمام الضلعة شل مساء أمس حوالي 50 عونا للأمن والوقاية الموقفون سابقا عن عملهم نشاط بمصنع الإسمنت بقرية الدبيل بحمام الضلعة ولاية المسيلة إحتجاجا على رفض إعادة إدماجهم في مناصبهم من قبل المؤسسة المناولة للحراسة المسماة "اليقظة". وحسبها أفاد به الاعوان المحتجون فإنهم أصبحوا بعد قضاء عدة سنوات من الخدمة بالمصنع يعانون الأمرين جراء البطالة التي طالتهم وأشرف على حياة عائلاتهم متهمين إدارة " لا فارج" بالاخلال بالتزاماتها إتجاههم والتي كانت في وقت سابق قد التزمت أمام السلطات الولائية بإدماجهم في مناصبهم مع المؤسسة الجديدة شرط المرور والتسجيل على مستوى الوكالة المحلية للتشغيل. ويرى الأعوان المذكورون أنهم كانوا ضحية "مؤامرة" حيكت ضدهم من قبل أطراف نافذة في المؤسسة كونهم الأكثر مطالبة بحقوق هذه الفئة على مستوى المصنع بل ومنهم نشطون نقابيون وبالتالي فإن استثناءهم حسب ذات الأوساط يعد درءا للمشاكل وتخلصا منهم وكان تدبيل المؤسسة المكلفة بالحراسة بداية من الفاتح جويلية بادرة توحي بالاستغناء عن هؤلاء الأعوان المقدرين انذاك بحوالي 140 عونا مستخلفين إياهم بممثليهم قدموا من الجزائر العاصمة وأنحاء أخرى من الوطن.