مير حمام الضلعة يمنع دخول 90 عونا إلى مصنع الإسمنت بالمسيلة علم أمس من مصادر موثوقة أن رئيس بلدية حمام الضلعة بالمسيلة رفض ليلة أول أمس السماح بدخول حوالي (90) فردا من أعوان الحراسة التابعين لشركة اليقظة المتعاقدة مؤخرا مع مصنع الإسمنت تراب البلدية وذلك لإجبار الشركة على توظيف أبناء المنطقة في الحراسة. وأضافت مصادرنا أن موقف رئيس بلدية حمام الضلعة داء ليدعم أعوان الحراسة التي كانوا يشتغلون فيما مضى مع شركة الوسط الفريق للحراسة والمراقبة التي إنتهى عقدها مع مصنع الإسمنت بتاريخ 30 جوان الماضي والذين صاروا على بعد أيام قليلة من ولوج عالم البطالة من جديد بعدما قررت شركة اليقظة المتعاقدة حديثا مع مصنع الإسمنت جلب أعوانها من الجزائر العاصمة وبالتالي التخلي عن حوالي 140 فردا من الحراس من سكان الولاية. المعنيون أبدوا جميعهم تمسكهم بمناصب عملهم وعدم مفادرتها حسبما أكده البعض "للنصر" أمس في إتصال هاتفي في وقت لم يجد حوالي (15) عونا أمام هذا المصير المجهول سوى اللجوء إلى حل أخير وهو مباشرة إضراب عن الطعام إحتجاجا على محاولة قطع أرزاقهم وقوت أفراد عائلاتهم. وإستنادا إلى مصدر من إدارة المصنع فإن الشركة السابقة تم رفضى تجديد العقد معها لإخلالهما ببعض بنود العقد وعدم محاورتها لأعوانها ما تسبب في توقف المصنع في الإنتاج لمدة (08) ثمانية أيام، جعلها تتكبد خسائر فاقت 6.4 مليون أورو طيلة تلك الفترة حيث تم إبرام عقد مع شركة "اليقظة" بتاريخ 30 جوان الماضي وهي شركة يوضح المصدر نفسه ستقوم بضمان الحراسة والأمن وهي موجودة على المستوى الوطني وهذه الأخيرة جاءت بعمالها من أجل إنطلاقة حسنة للعمل قبل مباشرة إجراءات التوظيف وفقا للقانون وعلى أساس المرور عبر مكتب التشغيل على مستوى وكالة المسيلة مؤكدا أن المصنع لم يتوقف على الإنتاج رغم وجوده دون حراسة في هذه الفترة.