لوناس خلوي أنا هادئ جدا في رمضان «أستيقظ في حدود السادسة صباحا حتى ولو سهرت إلى غاية الفجر، لأنني تعودت في باقي أشهر السنة على النهوض باكرا و لا أغير هذه العادة في رمضان. أخرج للتسوق في الفترة الصباحية ثم أعود إلى البيت وأخلد للنوم. بعد تناولي وجبة الإفطار التي أفضل أن تكون دائما مع أفراد عائلتي،أبدأ السهرات الرمضانية في حدود العاشرة ليلا،أحيانا أدخل إلى البيت في وقت متأخر جدا يمتد إلى غاية السحور، خاصة إذا قمت بإحياء حفلتين في ليلة واحدة. أحب كثيرا المشاركة في الحفلات التضامنية وألبي جميع الدعوات التي أتلقاها وذلك من أجل إدخال الفرحة على قلوب المحرومين. في الأوقات القليلة التي أكون فيها في منزلي ، أستمتع بمشاهدة برامج القناة الرابعة الناطقة باللغة الأمازيغية، كما أحضر لألبومي الجديد بطابع الشعبي القبائلي الذي لم أنته بعد من تسجيله. أهم ما أتميز به في هذا الشهر الكريم، الهدوء التام، فأنا لست عصبيا، عكس باقي أشهر السنة الأخرى» .