الدكتورة العيور صراح ثمانية كؤوس من الماء ضرورية بين الإفطار و السحور للمرضعة يشكل الماء المادة الضرورية الأولى لدر الحليب، بالنسبة للمرأة المرضعة، إلا أن الحاجة تزيد أثناء الصيام، لذلك ينصح، أهل الاختصاص من شربه مثلما تقول الدكتورة العيور صراح، حيث تؤكد على ضرورة تناول 8كؤوس، من الماء على الأقل بين الفترة الممتدة بين الافطار و السحور يوميا.و تشدد الأخصائية، على أهمية الماء الذي تقول بأنه من الممكن شرب كميات أكبر من الحد الأدنى إن أمكن، بالإضافة إلى التركيز على تناول الفواكه الغنية بالمياه و الأملاح المعدنية مثل البطيخ بنوعيه الأحمر و الأصفر لضمان تخزين كميات أكبر من المياه بالجسم تساهم في در الحليب طيلة فترة الصيام. كما تنصح المرضعة بعدم إغفال شرب كميات كافية من الحليب يوميا و التي يتوّقف الكثيرون عن استهلاكه في شهر رمضان، و تضيف إلى ذلك تناول مختلف أنواع الحليب و مشتقاته لضمان تزويدها بمادة الكلسيوم التي تفقدها مع الإرضاع مع إمكانية الاستعانة بحليب خاص بالمرضعات يباع بالصيدليات، لمواجهة إشكالية نقص الحليب. أما عن باقي المواد الغذائية التي من شأنها مساعدة المرضعة في مواجهة نقص الحليب الناجم عن الصيام، تشير الأخصائية إلى الإكثار من تناول التمور و الاعتماد على المعجنات مثل الكسكس خاصة أثناء وجبة السحور و التي تعتبرها قادرة على تخزين الطاقة و المساهمة في الدر المستمر للحليب.و تنصح محدثتنا في الأخير بالابتعاد عن الأكلات الحارة و المشروبات الغازية و استبدالها بالعصائر الطبيعية لتنهي نصيحتها لكل مرضعة بحكم الشرع الذي يبيح لها الإفطار إن بلغت مرحلة الخطر و عرضت رضيعها للخطر هذا حسب وضعية كل أم مرضعة.