خلف التحاق لاعب الخضر إبراهيم شنيحي بالنادي الإفريقي التونسي، ردود أفعال قوية، سواء لدى مسؤولي فريقه مولودية العلمة، أو حتى رئيس الفاف محمد روراوة. وعبر رئيس البابية عبد الرزاق حركات، عن اعتراضه لانتقال لاعبه إبراهيم شنيحي إلى النادي الإفريقي التونسي، مؤكدا بأن عقده مع البابية لا يزال ساري حتى جوان 2016. وقال ذات المتحدث لوكالة الأنباء الألمانية أمس، أن العقد الذي وقعه شنيحي مع الإفريقي لا معنى له من الناحية القانونية، لأن إدارته لم تتفاوض مع نظيرتها في الإفريقي: «لا أحد في إدارة النادي الإفريقي طلب منا التعاقد مع شنيحي، باستثناء أحد وكلاء اللاعبين، حيث انتقل شنيحي إلى النادي التونسي دون العودة إلينا، وبالتالي تعاقده غير قانوني ولن أسكت على حق فريقي». ونفى حركات أن يكون شنيحي تلقى اتصالات من أندية فرنسية، مشيرا إلى وجود عروض غير جادة من أندية خليجية. هذا وخلف انتقال شنيحي إلى الإفريقي، استياء رئيس الفاف، خاصة وأنه كان يمني النفس في رؤيته بألوان أحد النوادي الفرنسية، حتى يتمكن من تطوير إمكاناته، وبالتالي تقديم الإضافة المرجوة للخضر. على صعيد آخر انضم فريق العربي الكويتي إلى قائمة الأندية المهتمة بمهاجم البابية وليد درارجة، وقال حركات لذات الوكالة: «أبدت إدارة العربي الكويتي اهتماما رسميا بالتعاقد مع درارجة، كما أن نادي هجر السعودي يرغب أيضا في ضم اللاعب، لكن الفيصلي السعودي لم يتقدم بطلب رسمي لضم اللاعب». وأشار حركات إلى أن درارجة وفي حال عدم خوضه تجربة احترافية خارج الجزائر، فإنه من المحتمل أن يلتحق بصفوف مولودية الجزائر، الذي يلح رئيسه عبد الكريم رايسي على ضمه.