طالب أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال أشغال الدورة الثانية للمجلس بمتابعة أصحاب المشاريع السياحية الوهمية الذين استفادوا من عقارات منذ أزيد من 20 سنة ولم تنطلق الأشغال بها، فيما تم تحويل البعض منها الى نشاطات تجارية، وأخرى الى اقامة سكنات فردية وبالتالي تقتضي انعاش السياحة حسب المنتخبين العمل على استرجاع العقار الذي لم يتم استغلاله في المجال السياحي يضيف أعضاء المجلس الذين طالبوا بتشكيل لجنة مشتركة بين مديرية السياحة واملاك الدولة وممثلين عن المجلس الشعبي الولائي من أجل التحقيق الميداني في الوضعية الفعلية للاستثمار السياحي غير المنجز. كما طالب أعضاء المجلس بانجاز خريطة عقارية تبين المواقع السياحية القابلة للاستثمار مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المناطق الجبلية والغابية من خلال اقامة شاليهات ومساكن مفروشة وفنادق ريفية، ومحطات استراحة والمخيمات العائلية وبيت الشباب، على أن تكون هذه الهياكل مرفوقة بمطاعم متخصصة في المأكولات التقليدية خاصة التراث الشعبي الذي تزخر به الولاية على غرار اللباس التقليدي والأغاني الفلكلورية والعادات والتقاليد التي تشكل عنصرا هاما في جذب السياح مقابل تشجيع الصناعة الصغيرة والحرفية المرتبطة بشكل مباشر بالقطاع السياحي.