تمكنت أمس مصالح الدرك الوطني ببلدية بين الويدان غرب ولاية سكيكدة، من توقيف عصابة أشرار خطيرة، ينفذ عناصرها اعتداءاتهم ملثمين، تحت التهديد بالسيوف للسطو على أملاك المواطنين واقتحام حرمة المنازل.أفراد العصابة كانوا منذ يومين وراء إقتحام مسكن مقاول بقرية «تاغراس» ببلدية بين الويدان، واستولوا على ما قيمته 200 مليون سنتيم من المجوهرات و مبلغ مالي يقدر ب 12 مليون سنتيم من منزل الضحية ( ب،ع ) 45 سنة، تزامنا مع صلاة الترويح، مستغلين وجود النساء والأطفال فقط بالمسكن. التحريات التي قام بها عناصر الدرك الوطني سمحت بتوقيف فردين من العصابة التي يقودها (ع،ب) 19 سنة وهو ابن أخت الضحية ويعرف منزل خاله جيدا، كما تم توقيف الشريك الثاني وهو صاحب المركبة، التي تنقل أفراد العصابة على متنها إلى المنطقة ويتعلق الأمر بالمدعو (ب،ف) 34 سنة وحجز سيارته ، فيما بقي اثنان من أفراد العصابة ويتعلق الأمر بالمدعو (م،ي) 20 سنة و (م،ج) 20 سنة في حالة فرار. كما تمكنت مصالح الدرك من استرجاع المسروقات من أولياء الضحايا الفارين، حيث تم استرجاع ما قيمته 150 مليون سنتيم من المجوهرات و 10 ملايين سنتيم و5000 دج. الموقوفان تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس الذي أمر بوضعهما رهن الحبس المؤقت، في انتظار المحاكمة بجناية تشكيل جمعية أشرار والسرقة الموصوفة بظرفي التعدد والليل واستعمال مركبة .