سكان يعيشون تحت صفائح الترنيت وبين جدران مهددة بالانهيار يواجه العديد من سكان قرية مرمورة ببلدية بوحمدان ظروفا معيشية صعبة بعد سنوات طويلة قضوها تحت صفائح الترنيت وبين الجدران المهددة بالانهيار، مساكنهم لا تختلف كثيرا عن المستودعات المفتوحة تسربات للأمطار وبرد شديد كلما حل الشتاء البعض منهم استفاد من مساكن ريفية جديدة والبعض مازال ينتظر التفاتة جدية من قبل المشرفين على برامج السكن لتخليصهم من المعاناة التي أثرت بشكل واضح على صحة الأطفال خاصة في أوقات سقوط الأمطار وانخفاض الحرارة، حيث تتحول تلك المساكن الى ثلاجات وبرك مائية يصعب البقاء بداخلها. ويطالب هؤلاء السكان بمساكن ريفية في اطار الحصص الجاري توزيعها حتى يتمكنوا من إزالة مستودعات الترنيت والانتقال الى حياة جديدة بعيدا عن المعاناة التي تعقدت بشكل أكبر خلال الأمطار الطوفانية التي ضربت المنطقة مؤخرا. ويعيش أهالي مرمورة القرية الفلاحية على النشاطات الزراعية والرعوية البسيطة ويعلقون أمالا كبرى على مشاريع السكن الجديدة ومشاريع التنمية الريفية لتحسين أوضاعهم المادية التي لا تختلف كثيرا عن ظروف المعيشة تحت صفائح الترنيت.