أعلن رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر عن إلغاء التربص التحضيري الذي كان مقررا بمدرسة «الباز» بسطيف بداية من أمس الأحد وذلك لأسباب تنظيمية، موضحا للنصر أن الإدارة و بالتشاور مع الطاقم الفني فضلت مواصلة التحضيرات بملعب مقرة الذي يتوفر على كافة شروط العمل، نظرا لعامل الوقت و الغموض الذي ظل يسود مكان إقامة التربص، حيث كان مبرمجا في عين تموشنت، قبل أن يتم تحويله إلى سطيف، ثم التخلي عنه نهائيا، بغض النظر عن متاعب مالية حالت دون ترتيب البيت بالشكل المطلوب على حد تعبيره. بن ناصر الذي تحدث بلغة يطبعها القلق والتأسف للتأخر في التحضيرات، كشف بأن الإدارة قررت إعادة النظر في التعداد، ومراجعة بعض جوانب عملية الانتدابات بفعل عدم اقتناع المدرب كمال عاشوري بمستوى و قدرات بعض اللاعبين الذين لا يملكون برأيه المؤهلات الكافية التي تسمح لهم بتقديم الإضافة المرجوة لفريقه الطامح للعب الأدوار الأولى في بطولة الهواة والمراهنة على ورقة الصعود. و انطلاقا من هذا، يرى محدثنا أن التعداد مرشح لأن يعرف غربلة أخرى في غضون الساعات القلية القادمة، من خلال تسريح 4 إلى 5 لاعبين و تعويضهم بعناصر أخرى، دخلت الإدارة معهم في مفاوضات متقدمة و هذا على مستوى الخطوط الثلاثة. و معلوم أن ممثل الولاية ال28 قد انتدب خلال هذه الصائفة 14 لاعبا جديدا آخرهم قابول من نجم القليعة، بعد كل من ربقي (ش. جيجل)، مزياني ماسينيسا (ش. قايس)، بالح (أ. المدية)، سعيدي (ش. عين جاسر)، بورباح و بن زيرش ( ش. تيارت)، صالحي (آمال وفاق سطيف)، حزي (و. بوفاريك)، عايش و تيغزة (ن. القليعة)، هبال حسام (أ. بوسعادة)، توفيق هبال (ش. بئر العرش) و الحارس ختالة من أمل مروانة. رئيس الفريق أكد بأن حقيقة الميدان كشفت عن محدودية مستوى البعض من هذه العناصر، الأمر الذي لا يتماشى والأهداف المسطرة، مضيفا أن عملية الاستقدامات التي و إن تمت بالتشاور مع المدرب عاشوري، إلا أنها لم تخلُ من النقائص الواجب تداركها في تصوره قبل انقضاء قترة التحويلات الصيفية، خاصة و أن نسبة التغيير في التعداد بلغت 80 بالمائة، حيث لم تحتفظ الإدارة سوى ب8 لاعبين قدامى يتقدمهم بيبي و خيري و حنان، مع ترقية 3 عناصر من الوجوه الشابة لصنف الآمال. من جهة أخرى، ذكر بن ناصر أن الفريق استفاد من إعانة مالية بقيمة ملياري سنتيم خصصها المجلس الشعبي البلدي ضمن الميزانية الإضافية للبلدية لسنة 2015، و هو ما اعتبره بمثابة متنفس مالي مهم، في ظل الأزمة الخانقة التي أضحت تشكل الهاجس الأكبر للمكتب المسير، نظرا لقلة المساعدات ونقص مصادر تمويل، و إحجام رجال أعمال المنطقة على الوقوف إلى جانب الفريق ودعمه ماديا كونه يمثل واجهة الكرة بمنطقة الحضنة.