يدي ممدودة لبوذن و لغيره من الراغبين في مساعدة البابية - انتخبت الجمعية العامة لفريق مولودية العلمة مساء الخميس بدار الثقافة جيلاني أمبارك السيد هرادة عراس رئيسا جديدا لمولودية العلمة خلفا للرئيس المنتهية عهدته أمبارك بوذن و هذا بأغلبية ساحقة. وقد أبدى الرئيس الجديد استعداده للعمل مع كل النيات الصادقة لخدمة الفريق، خاصة في الفترة الحالية التي تتطلب تجند الجميع ومساعدته على تجاوز الكثير من الأمور العالقة و الخاصة بتحضيرات الموسم القادم، و أيضا العمل على تجاوز المشاكل الكثيرة المترتبة عن الموسم الماضي، مبديا أيضا التزامه التام و استعداده للعمل مع الرئيس المنتهية عهدته أمبارك بوذن، الذي يبقى الرئيس المدير العام للشركة الرياضية إلى غاية الاثنين القادم، تاريخ عقد الجمعية العامة لإدارة الشركة للفصل في الكثير من الأمور، وهو ما قد ينجر عنه تأجيل عمليات أخرى لتأكد أغلبية أعضاء الجمعية العامة من تقديم بوذن للاستقالة من رئاسة الشركة. وضع فتح المجال لطرح أسئلة أخرى قد تؤجل الحسم في الكثير من الأمور الخاصة بدخول الفريق مرحلة التحضير للموسم الجديد، وعلى رأسها الاستقدامات التي يكون العضو سمير بورديم قد باشرها، من خلال وضع قائمة أولية لمجموعة من الأسماء المستهدفة لتدعيم الفريق، بعد النزيف الحاد الذي شهدته البابية هذا الموسم بسبب المشاكل التي ترتبت عن تأجيل انتخاب رئيس جديد للفريق. و حسب البرنامج الاستعجالي الذي وضعة الرئيس الجديد هرادة عراس فإن الأولوية في هذه الفترة تكون للاستشارة قبل اتخاذ القرارات، لأن النتائج ستكون وخيمة في حالة الفشل في تسيير المرحلة، وعن برنامجه المستقبلي اعترف هرادة بصعوبة المهمة أمام التحديات الكثيرة و البرنامج الطموح الذي وضعه و الذي ستكون من اكبر أهدافه إعادة الاعتبار للرياضات الأخرى و إعطاء رعاية و عناية خاصتين بالفئات الصغرى و أيضا التكوين من اجل بعث مدرسة بأهداف واضحة. هذا و يكون غياب بوذن عن الجمعية العامة الانتخابية اكبر الأسئلة التي لا يزال الشارع الرياضي بمدينة العلمة يطرحها بشدة، نظرا لتأثيراتها الجانبية كونه لا يزال الرئيس المدير العام لشركة فريق مولودية العلمة.