أكدت أمس سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر السيدة جوان بولاشيك، بأن بلادها تدعم المجهودات التي تبذلها الجزائر لتنويع اقتصادها و مواجهة أية أزمة اقتصادية محتملة بسبب انهيار أسعار النفط، غير مستبعدة إمكانية تصدير الجرارات من مصنع وادي حميميم الذي دخل في الشراكة مع الأمريكيين. و في تصريح للصحافة على هامش جولة قصيرة قادتها أمس لمتحف "سيرتا" بقسنطينة، تطرقت السيدة بولاشيك إلى زيارتها لمصنع الجرارات بوادي حميميم و الذي دخل في شراكة مع "ماسي فيرغيسون" الأمريكية، حيث قالت معلقة على هذه الشراكة "متأكدة بأننا نسير وفق مقاربة منظور رابح- رابح، بنقل الجانب الأمريكي للتكنولوجيا و التكوين»، لتضيف بأن الجزائر قد تكون قادرة على تصدير الجرارات في المستقبل. و ذكرت السفيرة بأنه و مع الأزمة الاقتصادية بات «من الضروري جدا» تنويع الجزائر لاقتصادها، لتتابع "أنا فخورة جدا لأن الولاياتالمتحدة تدعم مجهودات الجزائر في تنويع اقتصادها»، مضيفة بأن الجزائر تتوفر على ثروات و يجب العمل سويا على حمايتها و الحفاظ عليها. و كشفت السيدة بولاشيك عن إطلاق برنامج للشباب من معهد "إي أل سي" للغات، سيعتمد خلاله على التكنولوجيا و العمل التطوعي، حيث سيتم كما قالت تقاسم التكنولوجيا و التدريب على القيادة بين الشباب المتطوع ليكونوا فاعلين في المجتمع. و قامت السفيرة خلال زيارتها لمتحف قسنطينة بتقديم شيك تفوق قيمته 41 ألف دولار من صندوق السفراء للحفاظ على الثقافة، لفائدة متحف سطيف، حيث سيخصص هذا المبلغ لترميم مجموعة من قطع "الموزاييك" التي تعود للحقبة الرومانية، و ذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة و بالاستعانة بخبير أمريكي يشرف على التكوين.