أبدى والي بسكرة تحفظات حول عدد من المشاريع ببلدية أولاد جلال، و دعا إلى العمل الجماعي بين المنتخبين و السلطات المحلية و المنتخبين ففي كلمته أمام ممثلي الجمعيات و المجتمع المدني بأولاد جلال لدى زيارته للمنطقة أمس الأول أبدى السيد الوالي عديد التحفظات على وتيرة إنجاز بعض المشاريع التنموية بجميع بلديات دائرة أولاد جلال، خاصة ما تعلق باختيار الأرضيات وعدم ربطها بمختلف أنواع الشبكات داعيا إلى المتابعة الدقيقة و اليومية للمشاريع مع ضرورة احترام آجال الإنجاز وفق معايير تقنية دقيقة. من جهة أخرى سجل والي الولاية عدة نقائص على مستوى قطاع الشباب والرياضة، بالمقاطعة الإدارية لأولاد جلال خاصة ما تعلق بالقاعة المتعددة الرياضات التي استهلكت أغلفة مالية معتبرة، إلا أنها تعاني من عدة نقائص. ظاهرة الاعتداء على شبكة المياه الشرب من قبل بعض الفلاحين كانت أيضا من بين النقاط السلبية التي وقف عندها الوالي بالمنطقة ما دفعه إلى تكليف جميع الجهات ذات الصلة بالحد من الظاهرة وتطبيق القانون على جميع المعتدين. ع.بوسنة الشروع في إزالة الأسواق الفوضوية بطولقة شرعت أمس الأول مصالح بلدية طولقة غرب ولاية بسكرة، في إزالة الأسواق الفوضوية وإخلاء ساحات البيع من الباعة الفوضويين، ومن السلع المعروضة بطرق عشوائية من قبل عشرات التجار. وقد تم تسخير جميع الإمكانيات في تطبيق القرار البلدي، بعد أن رفض معظم التجار الاستجابة للإعذارات الموجهة لهم من قبل البلدية. العملية شملت في البداية سوق حي 200 مسكن الذي تم تحويل تجاره إلى سوق مغطاة بحي طريق الصحراء مقابل مركز التكوين المهني، فيما تحول تجار سوق سي الحواس إلى سوق حدود محمد. و ستشمل العملية في الأيام القادمة الأسواق الثلاثة الباقية المنتشرة عبر أحياء المدينة. و تهدف الخطوة التي قامت بها بلدية طولقة أمس حسب نائب رئيس البلدية إلى إعادة تنظيم الحركة التجارية بالمدينة والحد من التجار الفوضويين الذين باتوا ينافسون النظاميين في المواقع المخصصة لهم، بعد تزايد أعداد الطاولات الفوضوية التي نصبت بشكل عشوائي بالأسواق المذكورة، التي تحولت إلى فوضى عارمة خاصة خلال الأيام التي تشهد توافدا كبيرا من العائلات كالمناسبات والأعياد، حتى أصبحت تضيق بالوافدين من المنطقة ومن الولايات المجاورة. الأمر الذي أثار استياء الكثير من السكان، ومن أصحاب المحلات بعد أن غطت طاولات العرض واجهات محلاتهم. القرار لقي استحسانا، خاصة من قبل أصحاب المحلات الذين تخلصوا من المنافسة غير المشروعة من الباعة الفوضويين الذين ضيقوا عليهم الخناق في السنوات الماضية . من جهة أخرى مكنت العملية من عودة مظاهر الأمن إلى ذات الأسواق و التي تشهد تضاعف حالات الاعتداء في الكثير من المرات، بعد أن تحولت إلى نقاط سوداء ومكانا لرمي الفضلات التي كان يطرحها الباعة يوميا.