يراهن نصر الفجوج على لقاء الكأس لتحقيق الإقلاع البسيكولوجي، وبالمرة فك العقدة التي ظلت تطارده في أول ظهور له في قسم ما بين الرابطات، لأن الفريق لم يتمكن من تذوق طعم الفوز، وقد اكتفى لحد الساعة بتسجيل 4 تعادلات، 3 منها في عقر الديار، الأمر الذي أفقد اللاعبين الثقة بالنفس والإمكانيات، وجعل من مباراة كأس الجزائر التي ستجمعه بأولمبي قلعة بوصبع غدا الجمعة بمثابة المنعرج الحاسم. هذا وستخوض «النصرية» هذا «الديربي» منقوصة من بعض العناصر الأساسية، في صورة ثنائي الدفاع بلال مكحوت ومهدي حمودة بسبب الإصابة، في الوقت الذي يحرم فيه المدرب عبد الغاني عوامري ومساعده سليمان زرولو من الجلوس على دكة البدلاء لاستنفاذ العقوبة الآلية المسلطة عليهما، لكن ذلك لم يكن له تأثير كبير على تحضيرات التشكيلة لهذا الموعد، حيث أكد الرئيس أمين سالمي، بأن معنويات اللاعبين مرتفعة، والتأهل إلى الدور 32 يبقى الهدف المسطر، لأن هذا الإنجاز كفيل بتحرير المجموعة من الضغط الكبير، الذي تعيش على وقعه منذ انطلاق الموسم. للإشارة فإن نصر الفجوج سبق له التأهل إلى الدور 32 مرة واحدة، وكان خلال شهر جانفي من سنة 1981، في عهد المرحوم حسان بلغربي، لما أقصي على يد هلال شلغوم العيد، وعليه فإن الجيل الحالي يطمح إلى تكرار الإنجاز بعد انتظار دام 35 سنة.