الولاية تشرك ورشات الجزائر البيضاء في رفع ألف طن من النفايات بأم البواقي توعد نهاية الأسبوع الأمين العام لولاية أم البواقي بمباشرة الولاية حملة واسعة لردع المتسببين في انتشار وتراكم الأوساخ بين أزقة وشوارع بلديات الولاية، مؤكدا بأن الولاية مستمرة في جهودها لتنظيف شوارع بلدياتها، وأشركت الولاية جميع ورشات الجزائر البيضاء عبر مختلف البلديات، في حملة نظافة مست مناطق واسعة بمدينة أم البواقي، في حين وقفت النصر على مشهد قيام شاحنات رفع القمامة ببلدية عين فكرون بتفريغ النفايات المنزلية على حافة الطريق الوطني رقم 10 على بعد أمتار قليلة من مركز الردم التقني، الذي رصدت له الدولة أموالا طائلة للتكفل التقني والصحي بطمر النفايات. الأمين العام للولاية كشف بأن حملة التنظيف تدخل أسبوعها السادس وانطلقت هذه المرة من حي الجحفة الذي تم تنظيفه، ولم يمض على عملية التنظيف فترة قصيرة ليعود الوضع إلى ما كان عليه، مؤكدا بأن القائمين على الحملة لاحظوا لامبالاة وسط المواطنين، ففي الوقت الذي رفع المشاركون في الحملة 50 ألف طن من النفايات الصلبة و8 آلاف طن من النفايات المنزلية لا يزال المواطن يرمي نفاياته من نافذته من سكنه بالعمارة، في مشهد دفع الولاية للدخول في مرحلة ردع المخالفين.رئيس بلدية أم البواقي من جهته شكر الوالي على مبادرته بدعوة كل ورشات الجزائر البيضاء بالولاية لتنظيف بلدية أم البواقي أين تجاوز عدد المشاركين 400 مشارك، إلى جانب آليات تكفلت بإحضارها مديريات الري والسكن والتجهيزات العمومية والبيئة، إلى جانب مشاركة مركز الردم التقني ومديرية الأشغال العمومية التي نسقت مع شركة "سوطروب" وقامت بترقيع طرقات داخل البلدية.لتنتهي العملية التي تتواصل كل يوم خميس بجمع ألف طن من النفايات، ومست منطقتي الجحفة وجنوب مبيت الشباب القديم اللتان تحويان كميات من النفايات الصلبة، ومناطق بحي النصر وحي 750 سكن وأول نوفمبر والوئام والألوان و 250 سكن التي مستها نظافة عامة، إضافة إلى رفع بقايا أشجار قام المواطنون بزبرها.