أقدم أول أمس العشرات من أصحاب شاحنات نقل الرمال النشطين على مستوى أودية بوسعادة ،المعاريف وسيدي عامر بالمسيلة على غلق الطريق الوطني 45 على طول الخط الرابط بين السد الثابت بمنطقة السويد وبلدية الشلال جنوب الولاية بوساطة الشاحنات ما تسبب في عرقلة حركة السير لساعات. المحتجون من سواق الشاحنات عبروا عن استيائهم من الشروع في عملية إخضاع شاحناتهم إلى قياس الحمولة على مستوى الميزان المخصص لذات الغرض على مستوى السد الثابت بالسويد وذلك المنجز بالسد الثابت بمنطقة الديس ببلدية أولاد سيدي إبراهيم واللذان دخلا حيز الخدمة منذ أكثر من أسبوع حيث أراد البعض منهم التهرب من قياس حمولة شاحناتهم بداعي تأخر الإجراءات وتعطيل حركتهم وطول الطوابير على مستوى الميزانين. الحركة الاحتجاجية المنظمة من قبل هؤلاء تسببت في عرقلة حركة المرور طيلة الفترة الصباحية وهو ما أدى إلى تذمر العديد من مستعملي الطريق الوطني 45 الذين عبروا عن امتعاضهم من هذا السلوك بينما تنقل قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني إلى عين المكان حيث تمكن من شرح القوانين المنظمة لمراقبة المركبات ذات الوزن الثقيل وصحة الإجراء الذي من شأنه أن يخفف من وطأة المشاكل التي تتسبب فيها الحمولة الزائدة على وضعية الطرق الوطنية هذه الأخيرة التي تعرف تدهورا كبيرا من جراء عدم احترام الكثير من أصحاب الشاحنات للحمولات القانونية. واستنادا إلى مصدرنا فان احتجاج أصحاب الشاحنات تحركه أطراف لها علاقة بمافيا سرقة الرمال حيث أن إخضاع المركبات المحملة بالرمال لوزن الحمولة يقلص من أرباحهم من جهة ومراقبة الشاحنات التي تشتغل في إطار غير قانوني بالمنطقة.