أعضاء طالبوا بودة بعقد الجمعية العامة وتجميد الرصيد علمت «النصر» من مصادر متطابقة بأن 17 عضوا من أعضاء الجمعية قد رفعوا عريضة رسمية عن طريق محضر قضائي، إلى كل من مدير الشباب والرياضة، رئيس المجلس الشعبي البلدي ومراقب الخزينة، يطالبون فيها بتجميد رصيد الأهلي كإجراء وقائي، حتى لا يتم التصرف في الأموال التي ساهموا بها في تدعيم الفريق من قبل، كونهم كانوا ضمن المكتب المسير الموسم الماضي برئاسة صالح بودة، كما طالبوا الأخير بعقد جمعية عامة عادية في أقرب وقت، وعرض الحصيلة الأدبية وخاصة المالية الخاصة بالموسم الفارط، ليتأكدوا ما إذا كان بودة قد قيد مساهماتهم في التقرير، بما يضمن حقوقهم. يحدث هذا في الوقت الذي تعالت فيه أصوات الأنصار الغاضبين- خاصة بعد الإقصاء من منافسة الكأس على يد الشلفاوة وبقاء الفريق في المؤخرة-، بحيث لم يتوان «الجراد الأصفر» في المطالبة بالتغيير، مقترحين انسحاب جمال مسعودان، وعودة الحرس القديم من أمثال طباخي، بودة، عيدل...، وهو المطلب الذي رفضته الأغلبية من الأنصار، حسب ذات المصادر. من جهة أخرى سجلنا عودة تشكيلة «نمور البيبان» أمس إلى الميدان من خلال حصة الاستئناف، وهي الحصة التي أشرف عليها المدرب بوبترة الذي طالب أشباله بنسيان الهزيمة أمام جمعية الشلف، وبالتالي الإقصاء من منافسة الكأس في الدور ال 16، والتركيز من الآن على مقابلة الجمعة المقبل، لحساب اللقاء الأخير لمرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، والتي ستجمعهم بالضيف شبيبة بجاية. تجدر الإشارة إلى غياب الخماسي المنتدب خلال مرحلة «الميركاتو» الشتوي (الحارس فراجي، بلخير، بن الطيب، منصور وبن شرقي) عن هذه المباراة، كونهم غير مؤهلين خلال مرحلة الذهاب، علما وأنهم شاركوا كلهم في مباراة الدور ال 16 لكأس الجزائر. ولأن الأهلي أصبح في مفترق الطرق بالنظر إلى وضعيته الجد حرجة في سلم الترتيب، وكونه الفريق الوحيد من الرابطة الأولى الذي أقصي من الكأس. سارعت إدارة الرئيس مسعودان- حسب مصادرنا- إلى محاولة احتواء الأزمة، وهذا من خلال المساعي الرامية إلى جمع الأموال من المساهمين والمحبين، بغرض تسوية بعض المستحقات المالية العالقة من باب التحفيز، وذلك في انتظار دعم السلطات المحلية، وال 10 ملايير سنتيم التي وعدت بها الدولة. حميد بن مرابط