كشفت مصادر موثوقة مقربة من إدارة النادي الرياضي القسنطيني، بأن المدرب ديديه غوميز قد منح الضوء الأخضر للمسيرين، للدخول في مفاوضات مع صانع ألعاب أمل الأربعاء حسين حروش، الأخير الذي يوجد محل اهتمام عديد الأندية، كما أنه كان قريبا من التوقيع لمصلحة الشباب في وقت سابق، ما جعل الاتصالات تتجدد مع اللاعب. وحسب ذات المصادر فإن المدرب ديديه غوميز كان يفكر في التنقل يوم أمس الأول إلى مدينة الأربعاء، من أجل متابعة مباراة الدور 32 لمنافسة كأس الجمهورية، بين أمل الأربعاء وفريق قلعة بوصبع، وهذا من اجل ضرب عصفورين بحجر واحد، متابعة منافسه المقبل أمل الأربعاء، والوقوف على إمكانات صانع الألعاب حروش من جهة أخرى. وفي سياق منفصل كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدرب ديديه غوميز قد ضبط قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، لكرة القدم، والتي سيدخلها «السنافر» بداية من شهر مارس المقبل، خاصة أن «الكاف» تلزم الأندية على إرسال القوائم قبل 31 ديسمبر الجاري، و أي تأخير سيجبر الأندية على دفع مبلغ 300 دولار. هذا وقد طالب مسؤولو الشباب من اللاعبين المعنيين بالمشاركة في منافسة «الكاف» إحضار جوازات السفر من أجل إرسال ملفات تأهيلهم. من جهة أخرى سجلت أمس مجموعة من الأنصار حضورها بملحق الشهيد حملاوي، حيث كانوا في انتظار اللاعبين عند مدخل الملحق، ولقد تزايد عدد الأنصار مع مرور وقت الحصة التدريبية. وحسب مصادر النصر من ملعب الشهيد حملاوي، فلم يسجل أي مسير حضوره بالملحق، حيث أن التشكيلة تدربت في غياب تام للمسيرين، حيث كانت مطالب الأنصار واحدة، وهي الاستفسار حول المردود الباهت في مباراة الكأس أمام مولودية العلمة، و التراجع الرهيب للنتائج خلال الفترة الأخيرة، خاصة وأن الفريق لم يتذوق طعم الانتصار في البطولة منذ مباراة إتحاد الحراش. ولقد حاول السنافر تقديم رسالة شديدة اللهجة للاعبين، مفادها بأنهم لا يريدون لاعبين بدون قلب في الفريق، كما طالبوهم بتبليل القميص، حيث أكدوا لهم بأنهم أهانوا الفريق. جدير بالذكر أن رجال الأمن سجلوا تواجدهم بالملعب، بعد المراسلة التي تلقوها من طرف مسيري الشباب. على صعيد آخر رسمت الرابطة الوطنية مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب يوم السبت القادم، وهو ما أشار إليه أمس الموقع الرسمي للرابطة، علما وأن المباراة ستنطلق في حدود الساعة الرابعة مساء، وهي المباراة التي يتمناها الشباب أن تكون بوابة عودتهم إلى سكة الانتصارات.