توجد إدارة النادي الرياضي القسنطيني في ورطة حقيقية بسبب قضية التسريحات، خاصة وأن القوانين واضحة في هذا الخصوص، وتلزم ضرورة توقيع اللاعبين المسرحين مع أندية جديدة، قبل تأهيل اللاعبين المستقدمين خلال فترة الانتقالات الشتوية. وقد وقعت إدارة السنافر في مشكلة مع المدافع عبد المالك جغبالة، بعد أن أخبره المدرب ديديه غوميز بأنه مسرح من الفريق، حيث أن ابن مدينة تقرت أكد لمدربه بأنه لا يملك أي اتصال، وبالتالي لا يمكنه مغادرة الفريق في الوقت الراهن، وكان من الأجدر على المسيرين إخباره بالأمر من قبل، من أجل منحه متسعا من الوقت لضبط أموره. وفي السياق ذاته فإن المسيرين بعد اطلاعهم على بعض عقود اللاعبين، وجدوا أنفسهم مطالبين بالتفاوض مع الأسماء الراغبين في تسريحها، على غرار المهاجم المغترب أومباي، الذي لم يلعب ولا دقيقة منذ الموسم الفارط، لكن الرئيس السابق محمد حداد لم يقدر على التخلص منه، بسبب عدم وجود أي بند في مصلحة الفريق. من جهة أخرى تنتظر إدارة السنافر عودة صانع ألعاب المنتخب الوطني السابق مراد مغني من قطر، أين تنقل وفق موعد سابق ضبطته له الاتحادية الجزائرية بمصحة أسبيطار التي سبق له أن عالج بها، من أجل وضع مرهم على مستوى الركبة، حيث أن المسيرين الحاليين تحدثوا مع أعضاء الطاقم الطبي بخصوص مغني، وتحصلوا على بعض المعلومات عن حالته الصحية، في انتظار نتائج الكشوفات الجديدة التي سيجريها و التي على ضوئها سيتحدد مستقبله مع السنافر.