حقق وفاق سطيف انطلاقة ولا أروع ،ودشن مرحلة الإياب بفوز رائع خارج الديار، بعد أن عاد غانما من وهران، إثر فوزه على الحمراوة، الذين تأكد فشل تربصهم الأخير في تونس. لم يسر الشوط الأول مثلما أراده الحمراوة الذين لم يستطيعوا السيطرة عليه، بعدما فاجأهم الوفاق بالضغط على منطقتهم، حيث كانت المحاولات الأولى عن طريق حدوش في الدقيقة 14، بعد تنفيذ مخالفة من على بعد 35 م مرت جانبية، ثم في الدقيقة 18 عن طريق حدوش الذي تلقى تمريرة من أمادا، لكن كرته أبعدها المدافع حلايمية مغيرامسارها، وكادأن يغالط الحارس بلعربي، الذي من حسن حظه أن الكرة كانت خارج الإطار. ولم يأت رد حمراوة إلا في الدقيقة 22عن طريق هجمة منظمة ،انتهت الكرة عند نساخ الذي وزعها لكن لا أحد في الاستقبال، قبل أن تأتي الدقيقة 24 التي حملت الجديد بالنسبة للحمراوة، بعد أن تمت عرقلة برملة داخل منطقة عمليات من قبل اللاعب عروسي، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء حولها الهداف زعبية بنجاح.حاول السطايفية بعدها العودة في النتيجة، ففي الدقيقة 31 قدم حاشي توزيعة جيدة، والمهاجم أمقران يرتقي فوق الجميع، لكن رأسيته كانت سهلة للحارس بلعربي، ليعود بعدها حاشي مرة أخرى بقذفة صاروخية من بعد حوالي 25 م، صدها الحارس بلعربي مرة أخرى بصعوبة.وفي الوقت الذي كان يتوقع الجميع نهاية الشوط الأول بفوز أصحاب الأرض، تمكن السطايفية من تعديل النتيجة دقيقتين قبل نهاية الشوط الأول، حيث نفذ حدوش مخالفة محكمة ناحية عروسي الذي كان في وضعية سانحة داخل منطقة العمليات وحول الكرة بتسديدة رائعة سكنت مرمى الحارس بلعربي وعدل الوفاق عبرها النتيجة، ليعلن الحكم حواسنية بعدها عن نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي. المرحلة الثانية سارت على شاكلة سابقتها حيث كانت المحاولات فيها محتشمة، لتأتي الد 66 والتي تمكن فيها عروسي من إضافة الهدف الثاني بعد ركنية منفذة من حدوش حولها لشباك بلعربي ورغم محاولات الحمراوة من هنا وهناك إلا أنهم فشلوا على الأقل في تعديل النتيجة وتميز لعبهم بالعشوائية وقد صب الانصار الذين كانوا حاضرين جم غضبهم على المسيرين وراح البعض يهتف بإسم المدرب السابق كفالي.