300 حالة عنف مدرسي بين تلاميذ الولايات الشرقية أظهرت حصيلة سنوية عرضتها أمس المفتشية الجهوية لشرطة الشرق، تسجيل أزيد من 300 حالة عنف مدرسي وسط التلاميذ، تعلق بعضها بمحاولات قتل و سرقات بالنشل، كما راح 24 طفلا و 151 امرأة ضحايا جرائم الكترونية نفذ معظمها عبر موقع «فايسبوك».و بينت الحصيلة التي عرضها أمس بقسنطينة المفتش الجهوي لشرطة الشرق مراقب الشرطة مصطفى بن عيني، تسجيل 310 قضية عنف مدرسي حُل معظمها، و كان سببها خلافات تعلقت بمشاجرات بين التلاميذ و تواجد بعض المؤسسات التربوية خارج المحيط الحضري و كذا عدم اعتماد التوعية بالمؤسسات التربوية و سوء المعاملة، و تنوعت هذه القضايا بين الفعل المخل بالحياء و الضرب و الجرح مع التحطيم العمدي لملك الغير، و حتى محاولة القتل العمدي و السرقة بالنشل و السب و الشتم و كذا اقتحام حرمة المؤسسات التربوية، و الاعتداءات المعنوية و اللفظية و الجسدية، أما فيما يخص العنف ضد الأطفال فقد تم إحصاء 3090 قضية، راح ضحيتها 3205 طفلا و توبع فيها 2750 شخصا.وتمكنت مصالح الأمن، حسب حصيلة نشاطها لسنة 2015 عبر 15 ولاية شرقية، من معالجة 208 قضايا تتعلق بالجرائم الالكترونية من أصل 291 قضية تم التحقيق في شأنها، حيث كان 50 في المائة من ضحاياها نساء، إلى جانب 125 رجلا و 24 قاصرا، و تصدّر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قائمة المواقع الالكترونية التي شهدت هذه الجرائم، خاصة فيما تعلق بقضايا التشهير، السب، انتحال شخصية و الابتزاز، فيما انحصرت باقي الجرائم في التهديد بالتشهير، الدخول عن طريق الغش في المعطيات، المساس بحرمة الحياة الخاصة و قرصنة الحسابات الالكترونية. كما عالجت مصالح الأمن بالشرق قرابة 5 آلاف قضية تتعلق بالعنف ضد المرأة خلال سنة 2015، منها 3500 قضية تدخل ضمن خانة العنف الجسدي و أزيد من 1500 قضية كعنف لفظي، و قد كانت الخلافات العائلية المتعلقة بالميراث و العقار أهم أسبابها، إلى جانب قضايا التحرش الجنسي، العلاقات الغرامية، الطلاق، الاعتداءات على الأصول و في الطريق العام.من جهة أخرى تظهر إحصائيات مصالح الأمن العمومي بالولايات الشرقية، تسبب حوادث المرور في مقتل 270 شخصا في 2015، بينهم 27 امرأة و 66 طفلا، و ذلك إثر 7500 حادث خلف قرابة 4 آلاف جريح.