سيخوض النادي الرياضي القسنطيني مباراة الغد أمام مولودية وهران منقوصا من خدمات 4 عناصر، ويتعلق الأمر بكل من مساعدية، أكساس، وشكلام بداعي الإصابة، فيما سيغيب المدافع مكاوي بداعي عقوبة الاحتجاج في المباراة أمام شبيبة القبائل، ومن حسن حظ المدرب غوميز أن الثنائي بولمدايس وسامر جاهزين لهذه المباراة، بعد أن تخلص الأول من الإصابة، واستنفاد الثاني للعقوبة. وسيكون غوميز غدا أمام فرصة الحظ الأخير، سيما وأن المدير العام للشركة الرياضية حميتي، أكد له خلال اجتماعه به أمس الأول بفندق الحسين، بأن مباراة الحمراوة ستكون آخر فرصة له، وفي حال أي تعثر سيكون مصيره الإقالة، لكن مصادر النصر الموثوقة أكدت بأن مباراة الحمراوة ستكون الأخيرة للمدرب غوميز مهما كانت نتيجتها، لأنه لم يعد يلقى الإجماع وسط محيط السنافر. للإشارة ستعرف مباراة الحمراوة أول ظهور للوافدين الجديدين ملولي وشرفة، إذ يرتقب إقحامهما كأساسيين منذ البداية، خاصة في ظل عدم وجود لاعبين جاهزين على مستوى المحور، على اعتبار أن شكلام وأكساس مصابين، حيث جرب غوميز الثنائي الجديد أمس على مستوى محور الدفاع، خلال المباراة التطبيقية بملعب بن عبد المالك. هذا وكان للنصر حديث مع مدرب السنافر، أكد فيه بأن فريقه سيدخل مباراة وهران بنية العودة بنتيجة إيجايبة: "ندرك ما ينتظرنا في مباراة الغد، خاصة وأن وضعيتنا لا تقبل المزيد من النتائج السلبية". وفي السياق ذاته ستعرف التشكيلة التي سيراهن عليها غوميز، بعض التغييرات مقارنة بتلك التي خسرت أمام شبيبة القبائل، من خلال إقحام عنان و سامر في وسط الميدان الدفاعي، ومغني كصانع ألعاب، فيما سيشارك كل من بزاز وفوافي على الجناحين، وبولمدايس كرأس حربة. للعلم غادرت التشكيلة القسنطينية أمس نحو مدينة وهران برئاسة المناجير عمرون، على متن الرحلة الجوية المباشرة من مطار قسنطينة، وهذا من أجل الدخول في تربص مصغر بفندق إيدين. ملاسنات بين غوميز ودحمان من جهة أخرى لم تكن نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس عادية حسب مصادرنا، حيث عرفت ملاسنات حادة بين المدرب غوميز والحارس دحمان، الأخير الذي لم يتقبل قرار إبعاده من سفرية وهران، حيث طالب المدرب بتوضيحات، لكن غوميز اكتفى بالقول بأنه خيار فني. هذا ودافع الحارس دحمان عن نفسه في تصريح خص به النصر، حيث قال: «لست في شباب قسنطينة من أجل تسخين مقعد البدلاء. كانت لدي عروضا من عدة أندية خلال الميركاتو الشتوي، منها شبيبة القبائل، وهو ما دفعني لطلب الحصول على وثائقي، لكن المدرب رفض واليوم يبعدني عن التشكيلة في ثاني مباراة على التوالي، دون منحي سببا مقنعا».