علمت النصر من مصادرها الموثوقة بأن المدافع السابق في صفوف مولودية قسنطينة حسين بوعيشة قد أودع عشية أمس ملف ترشحه لرئاسة الموك لدى لجنة الترشيحات، من أجل خلافة عبد الحق دميغة الذي استقال في الأيام القليلة الماضية. و يولي بوعيشة أهمية كبيرة من أجل قيادة سفينة «الموك»، خاصة في ظل معرفته الجيدة ببيت المولودية، على اعتبار أنه حمل ألوان البيضاء والزرقاء لعدة سنوات، ويملك علاقة رائعة مع الأنصار والمحبين. بالمقابل من المقرر أن يقدم زميله السابق أحمد قربوعة ملف ترشحه اليوم، إلى جانب أحد المغتربين القاطنين ببلجيكا. و كانت مصادرنا قد أشارت إلى أن المغترب هو من محبي الموك، وهو ابن عم المترشح الآخر قادري الذي يصر منذ فترة على خلافة دميغة على رأس المولودية. ورغم تكتم الثنائي قربوعة و بوعيشة على المبالغ المالية التي سوف يقدمانها من أجل نيل شرف رئاسة المولودية، فإن المناصر البلجيكي يود دخول سباق الترشيحات بقوة، حيث وعد أعضاء الجمعية العامة بتقديم 5 ملايير كاملة كعربون ضمان. هذا و سيتم وضع الأموال التي يقدمها المناصر البلجيكي في حساب بنكي جديد لتفادي الحجز عليها، بالنظر إلى الديون والأحكام الكثيرة الصادرة في حق الموك، علما و أن المترشح بلغرابلي قد انسحب في آخر لحظة من السباق، بالنظر إلى عدم موافقة الجمعة العامة على الشروط التي قدمها. قربوعة: « من يعد أنصار الموك بجلب الملايير فهو كاذب « وقال أحمد قربوعة بأنه لا يوجد أي مترشح سيأتي بالملايير، ومن يتحدث عن ذلك فهو كاذب: « سأودع ملف ترشحي لرئاسة الموك صبيحة الثلاثاء، أنا على أتم الاستعداد لتلبية نداء الأنصار، كونهم من ألحوا علي للقدوم، لست منافقا، ولن أتحدث عن أشياء لن آتي بها. ليست لدي الأموال الطائلة، ولكن لدي برنامج عمل ثري، وأتمنى أن يتم الموافقة عليه، كما يجب أن أخبركم بنقطة مهمة، وهو أنه لا يوجد أي مترشح سيجلب الملايير للموك، ومن يقول للأنصار ذلك فهو كاذب، ولعل الأمثلة السابقة خير دليل على ما أقول».