أكد المقدم غوار بلحول قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببسكرة أن استعمال الطائرة العمودية في مراقبة الإقليم مكن من اكتشاف المزارع التي يعتمد أصحابها في عمليات السقي على المياه القذرة، و كذا الحفر العشوائي للآبار الارتوازية وسرقة الرمال.وأوضح المتحدث في ندوة صحفية أول أمس أنه تم حجز48 آلة حفر آبار كانت تستخدم بطريقة غير شرعية، كما تم تحرير12 محضرا في حق مزارعين ثبت تورطهم في قضايا تتعلق بالسقي بالمياه القذرة للمحاصيل الزراعية، و هي العمليات التي تم على إثرها حجز 30 مضخة وإتلاف كامل لمحاصيل الزراعية مع تقديم المتورطين للجهات القضائية. قائد مجموعة الدرك ببسكرة أكد أنه تم إرجاع 2482 بندقية صيد لأصحابها ولم يتبق إلا 352 قطعة سلاح على مستوى الولاية لم تسلم لأصحابها لأسباب مختلفة من بينها نزاع الورثة وتعرض السلاح للكسر. وسجل في حصيلة سنة 2015 ارتفاع في عدد القضايا الخاصة بالمخدرات مقارنة بالسنة التي سبقتها، حيث تم معالجة 54 قضية أوقف على إثرها 77 متهما أودع منهم 74 شخصا الحبس، بعد حجز أكثر من عشرة قناطير من الكيف المعالج.وأرجعت قيادة الدرك الوطني تمكنها من القبض على مروجي و تجار المخدرات إلى نجاعة الوسائل المتاحة التي وفرتها القيادة كالفريق السينوتقني الذي أعطى دفعا جديدا للعمليات لاسيما خلال التفتيشات والمداهمات لبؤر الإجرام وأوكار الفساد. كما سجل ارتفاع ملحوظ في نشاط بيع وترويج المشروبات الكحولية رغم طبيعة المنطقة المحافظة، وفي هذا السياق تم حجز حوالي 45 ألف قارورة، تقدر قيمتها المالية بمليارين و522 مليون سنتيم. و أظهرت بيانات الدرك تراجعا محسوسا في نشاط عصابات المواشي ، بسبب نجاعة المخطط الأمني الموضوع لمحاربة الظاهرة إلى جانب يقظة المربين وتعاملهم الإيجابي مع مصالح الدرك، التي سجلت ارتفاعا في نشاط الحيازة و المتاجرة بالذخيرة والأسلحة النارية حيث عالجت 07 قضايا، حجزت من خلالها 11 بندقية صيد و1700 خرطوشة. التهريب والمتاجرة غير الشرعية بالذهب عرف أيضا تزايدا ببسكرة من خلال تسجيل 15 قضية حجزت على إثرها 2320غ من الذهب. ع.بوسنة توقيف مسبوق بتهمة التزوير في محررات إدارية تمكن عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية بسكرة أول أمس من توقيف مسبوق قضائيا يبلغ من العمر (56 سنة) تورط في قضية تزوير في محررات إدارية عرفية، و التعدي على الملكية العقارية.عملية التوقيف جاءت بناء على شكوى تقدمت بها مصالح البلدية للأمن الحضري الثامن بخصوص التزوير. و أسفر التحقيق في القضية بعد معاينة العقود العرفية المبرمة بين الباعة و المشترين عن إكتشاف تزوير في عقد الملكية العرفي الأول، حيث اتضح أن المشتبه فيه قام بتزوير عقد ملكيته العرفية لقطعة الأرض، شراءها من طرف شخص آخر تبين من خلال التحقيق أنه متوف. و باستكمال عملية التحقيق تم التوصل إلى وجود شهود وهميون في العقد العرفي الأول و بتوسيع التحقيق مع أحد أبناء المتوفى صرح أن والده لم يملك و لم يبع أي قطعة أرض أثناء حياته.وبتكثيف عملية البحث و التحري تم تحديد هوية الفاعل و توقيفه و بتقديمه للعدالة صدر في حقه أمر إيداع . ع.بوسنة شباب يطالبون بالتحقيق في توزيع السكن الريفي بأولاد جلال تجمع أمس عشرات الشبان باسم المكتب المحلي للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بأولاد جلال ولاية بسكرة بمحاذاة الطريق الوطني رقم46 بالمدينة الجديدة، احتجاجا على ما وصفوه ببعض الممارسات البيروقراطية التي باتت تشهدها المدينة مطالبين بفتح تحقيق في عدة قضايا. المحتجون في بيان لهم تحصلت النصر على نسخة منه تحدثوا عن خمس نقاط منها مشكل السكن الريفي مطالبين بالتحقيق في كيفية توزيعه لكون قوائمه تضمنت حسبهم استفادات تحتاج إلى تحقيق، كما تحدث البيان عن الامتياز الفلاحي وطريقة تنفيذ القرار 08 /15 المتعلق بتسوية البناءات غير المنتهية، حيث طالب المحتجون بالتحقيق في كيفية تطبيق القرار ميدانيا، و بإرسال لجنة لمعاينة البناءات التي تمت تسويتها و التأكد إذا كانت تستحق ذلك. كما تساءل المشاركون في التجمع عن سبب تأخر توزيع القطع الأرضية المخصصة لشباب الجنوب، ناهيك عن المطالبة بالتحقيق في بعض المشاريع التي تم إنجازها مثل النقاط الدائرية وغيرها، حيث شككوا في تكاليفها و طالبوا بتوضيحات حول ذلك لإزالة الشكوك. رئيس البلدية التقى بممثلين عن المحتجين و أوضح لهم أن القطع الأرضية مهيأة، وذكر أن الملف الخاص بها يوجد لدى مكاتب الدراسات. أما عن السكنات فقال المسؤول في اتصالنا به أنه لا توجد حصة سكنية جاهزة حاليا للتوزيع باستثناء مشروع 800 سكن الذي يوجد قيد الإنجاز، مؤكدا أن مشكلة هدم بعض البناءات الفوضوية متعلقة بنزاع بين المواطنين ومصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري، و أن هدمها لا علاقة للبلدية به. و هي الردود التي دفعت إلى إنهاء الحركة الإحتجاجية.