يطالب سفيان فغولي براتب سنوي يقدر بأربعة ملايين أورو، نظير تجديد عقده مع أف سي فالنسيا والبقاء في عش الخفافيش لفترة أطول. وفيما اقترحت إدارة النادي الإسباني على فغولي عقدا جديدا يمتد لخمس سنوات أخرى مع رفع راتبه السنوي إلى مبلغ 2.5 مليون أورو، أكدت أمس الصحيفة الرياضية الإسبانية أس أن المفاوضات بين الطرفين تعثرت مؤخرا، ما جعل صانع ألعاب الخضر يخرج عن صمته ويدلي بتصريح جاء فيه :» نحن نحاول الوصول إلى أرضية اتفاق، لقد جدد عديد اللاعبين قبلي، وأنا حاليا آخر لاعب يتفاوض مع الإدارة وعليه فكل الوقت أمامنا لتحقيق ذلك».ورغم تهاطل العروض من أكبر النوادي الأوربية على سفيان فغولي الذي ينتهي عقده في شهر جوان المقبل، ما يخول له الرحيل في صفقة انتقال حر، ودون أن يكلف النادي الذي يختار حمل ألوانه مستقبلا، عاد لاعبنا الدولي لتأكيد استعداده البقاء ضمن صفوف نادي فالنسيا في حال تلبية مطالبه المالية:» لقد أكدت مرارا وتكرارا رغبتي في مواصلة مشواري بألوان نادي فالنسيا، كوني سعيد جدا باللعب في الدوري الإسباني، كما أحب هذه المدينة التي أجد راحتي فيها، لكن هناك بعض الجزئيات التي علينا تسويتها للتوصل إلى أرضية اتفاق، ما يجعلني واثقا ومتفائلا بتجسيد الصفقة، كما أنني على يقين بأن الاتفاق سيرضي الطرفين».وبلهجة فيها الكثير من الثقة زف فغولي رسائل اطمئنان لإدارة فريقه :» أريد البقاء في صفوف فالنسيا، وإنهاء مشواري الكروي هنا، كما أنني في هذا النادي الكبير لتحطيم عديد الأرقام القياسية». وينشط فغولي في الليغا الإسبانية ضمن صفوف فالنسيا منذ العام 2010، وفق عقد ينتهي في شهر جوان المقبل، مع تلقيه راتبا شهريا في حدود 2.1 مليون أورو سنويا، ما يجعل مضاعفة هذا المبلغ صعب التحقيق، في ظل الصعوبات المالية، وخشية إدارة النادي الإخلال بقواعد اللعب المالي النظيف، وبالمقابل يعتبر فغولي أحد ركائز تشكيلة التقني غاري نيفيل، وفي حال وصول المفاوضات مع إدارة فالنسيا إلى طريق مسدود، فسيكون اللاعب أمام فرصة اللعب إلى أحد النوادي الكبيرة التي أبدت رغبتها في ضمه وتلبية مطالبه المالية.