عمال شبه الطبي ينقلون إضرابهم إلى عيادة الولادة أقدم صباح أول أمس عمال شبه الطبي المنضويين تحت لواء النقابة الجزائرية لشبه الطبي العاملين بالمؤسسة الاستشفائية بالقل ولاية سكيكدة على تصعيد احتجاجهم الذي دخلوا فيه منذ يوم 16 مارس الجاري أين قاموا بالتنقل من مقر مستشفى المدينة ، أين كانوا معتصمين ومضربين عن الطعام إلى مقر عيادة التوليد الكائن بوسط المدينة في إجراء من أجل لفت انتباه الرأي العام المحلي. وقد انضمت إليهم قابلات وممرضات بالعيادة المنضويات تحت نفس النقابة اللواتي دخلن بدورهن في اضرب عن العمل منذ يوم 20 مارس الجاري. وحسب رئيس الفرع النقابي أنه في ظل غلق باب الحوار فأنهم متمسكون بمواصلة الإضراب إلى غاية تحقيق المطالب وفي مقدمتها المطالبة بالرحيل الفوري لمدير المؤسسة إضافة إلى المطالب السابقة من تحصيل المنح العائلية بأثر رجعي من تاريخ الاقتطاع( ماي 2007)إلى برنامج العمل . وأشار ممثل العمال المضربين أن موصلة الإضراب كان بموافقة الأمينة الوطنية لنقابة الشبه الطبي المكلفة بالشرق التي تكون قد حضرت مؤخرا إلى القل لدراسة القضية ،كما أن قضية عمال الشبه الطبي بالقل هي محور معالجة من طرف المكتب الوطني للنقابة حسب ذات المصدر، فيما تبقى مطالب القابلات والممرضات العاملات بالعيادة تتمحور حسب ممثل الفرع النقابي. وحسب الرسالة الموقعة من قبل 25 عاملة بالعيادة موجهة إلى كافة السلطات المحلية لدائرة القل تحصلت النصر على نسخة منها أن إضرابهن جاء نتيجة الوضع المزري التي ألت إليه العيادة في ظل عدم اهتمام المسؤولين على المصلحة في نقل انشغالهن والتكفل بإيجاد الحل وذلك منذ عدة سنوات وألحت القابلات والممرضات المحتجات على تغيير المسؤولين الحاليين بالعيادة من الطبيبة المسؤولة و المراقب الطبي . كما طرحن العديد من المطالب المهنية منها التعدد في المهام وازدواجية العمل في قاعة الإنعاش والتوليد ومصلحة ما بعد الولادة كما رفعن العديد من الشعارات علقت أمام مبني العيادة تعبر عن وضعهن و مطالبهن. ونشير أن العديد من الأطرف قد بادرت إلى إيجاد الحل للقضية خاصة وأنها بدأت تأخذ منحي تصاعدي يكون فيه الخاسر الأكبر المريض منها مديرية الصحة بالولاية وكذا رئيس بلدية القل الذي اجتمع مع ممثلي العمال وإدارة المؤسسة سعيا منه لإيجاد أرضية اتفاق لإنهاء الإضراب لكن كل المحاولات باءات بالفشل وهو ما ينذر بتطور الوضع.وحسب ما علمناه أن جمعيات وفعاليات من حركة المجتمع المدني بالقل تحضر للتدخل والتوسط لإنهاء الأزمة. بوزيد مخبي