فنانون من أم البواقي يطالبون بمستحقاتهم في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية قام أمس فنانون بأم البواقي بالاحتجاج والتجمهر أمام دار الثقافة نوار بوبكر، مطالبين بتسديد مستحقات مشاركتهم في إحياء فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، وبفتح باب الهياكل الثقافية أمامهم لتفعيل النشاط الثقافي ولو بالمجان، منددين بالإقصاء والتهميش الذي تتعرض له حسبهم الأغنية الشاوية المعبرة عن الهوية الأمازيغية للمنطقة. و طمأن مدير الثقافة المحتجين بأنه سيجلس إليهم في طاولة يكون فيها الحوار هادئا وبناء على أن يخرجوا بقرارات ترفع للوالي و تطرح على الوزارة الوصية. المحتجون الذين رفعوا لافتات بشعارات متفرقة تعبر عن انشغالاتهم، طالبوا أيضا بعودة مهرجان عيسى الجرموني، و رفعوا بيانا لوالي الولاية يتضمن 7 مطالب، أبرزها تسديد مستحقات الفنانين الذين شاركوا في تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، إلى جانب مطلب عودة مهرجان عيسى الجرموني الذي يرونه أساسيا، و هو المهرجان الذي يعد حسبهم مفخرة للمنطقة التي لم تستفد من أي مهرجان بعد التجميد الذي طال مهرجان موسيقى الشباب. ودعا بيان المحتجين إلى ضرورة تفعيل وتدعيم مدرسة "إثري نغ" التي تعتبر برنامجا لاكتشاف المواهب الفنية في الأغنية الشاوية. كما طالبوا بإنشاء نادي للفنانين على غرار العديد من ولايات الوطن، حتى يتسنى لهم الالتقاء والاحتكاك فيما بينهم مع منح مقرات لفرق وجمعيات تنشط في المجال الفني، إلى جانب إنشاء مجلس استشاري للإشراف على البرامج الثقافية المسطرة على مدار السنة والمساواة بين كل فناني المنطقة، وكذا تفعيل عنصر التكوين عن طريق فتح الورشات وتدعيمها بمكونين مؤهلين. مدير الثقافة وعد عند لقائه بالفنانين المحتجين بأنه سيعقد جلسة تضم ممثلين عنهم قريبا، و سيدرس معهم مشروع إعادة مهرجان عيسى الجرموني للواجهة على أن يرفع تقرير عن الجلسة للوالي، لدراسته قبل طرحه على الوزارة الوصية. المهرجان حسب مدير الثقافة لا يتضمن بالضرورة الغناء فقط فمن الممكن بحسب أن يضم محاضرات وأياما دراسية ومعارض تقليدية بحسب الإمكانيات المادية المتاحة في حال موافقة الوزارة على بعث تنظيمه من جديد. أما عن المستحقات المالية للمشاركين في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية فهي بحسب المتحدث مسألة وقت فقط، أما عن مدرسة "إثري نغ" فبين مدير الثقافة بأنه لا يستطيع في الظرف الراهن الالتزام بها في غياب ممول لها، و حرص في ختام حديثه على التأكيد أن باب المديرية مفتوح أمام الجميع وأن كل القاعات التابعة لقطاعه مفتوحة بالمجان أمام النشاطات التطوعية. أحمد ذيب تفكيك 3 عصابات سرقة بين مسكيانة وعين البيضاء وعين مليلة تمكنت أمس الأول مصالح الأمن في كل من عين البيضاء ومسكيانة وعين مليلة من تفكيك 3 عصابات مختصة في السطو، استهدفت ضحاياها بطرق مختلفة ونجحت في الاستيلاء على مصوغات ومبالغ مالية وأغراض متفرقة، قبل أن يتم الإيقاع بهم وإيداع الأفراد المتورطين رهن الحبس. بعين البيضاء وبحسب بيان الشرطة أمر قاضي التحقيق بإيداع شابين رهن الحبس عن تهمة السرقة بالتعدد مع وضع فتاة تحت الرقابة القضائية، في قضية تقدم فيها زوج بشكوى ضد مجهولين بعد تعرض منزلهما للسرقة، أين استغل اللصوص غياب العائلة عن سكنها بحي النهضة، ليقوموا بعد تسلق جدار المسكن بالاستيلاء على حزام من المعدن الأصفر ومبلغ مالي قدره 5 آلاف دينار، و توصل عناصر الأمن الحضري الثالث بعد تحريات إلى تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم وتوقيف الفتاة التي اشترت الحزام المسروق. وبعين مليلة تقدمت طالبة جامعية من دورية للشرطة عاملة على مستوى المحطة البرية لنقل المسافرين، مبلغة عن تعرضها للسرقة بالخطف من قبل مجهولين استهدفت حقيبتها اليدوية التي تحوي مبلغا ماليا وسلسلة ذهبية بالإضافة إلى وثائقها الشخصية، حيث كثفت الشرطة من أبحاثها لتتمكن من توقيف شابين كانا على متن سيارة أجرة متجهين لعين كرشة، وبعد تفتيش أغراضهما تم العثور على الحقيبة المسروقة بمحتوياتها، ليودعا بعدها الحبس المؤقت.و بمسكيانة تلقت قاعة العمليات بأمن الدائرة مكالمة على رقم النجدة من أحد المواطنين، يفيد بتعرض مسكن بحي بوحفص عيسى للسرقة من طرف مجهولين، ليتضح بأن الفاعلين كسروا باب المحل الخاص ببيع قطع الغيار الفلاحي واستولوا على أجهزة الكترونية ومبلغ مالي قدره 25 مليون سنتيم. وبحسب بيان الشرطة قام اللصوص عقب سرقتهم المحل بتسلق الجدار للوصول للطابق العلوي للمسكن لموصلة السرقة، لكنهما فرا بعد أن اكتشف صاحب المسكن محاولتهما، وبعد قفزهما من شرفة الطابق العلوي تعرض أحدهم لكسور في أماكن متفرقة من جسمه، ليحول للمستشفى الجامعي بقسنطينة فيما أوقف الثاني المسبوق قضائيا، ليصدر بعدها وكيل الجمهورية أمرا بإيداع الموقوف الحبس عن جرم السرقة الموصوفة بتوافر ظرف الليل والتعدد والكسر،و لا يزال شريكه بالمستشفى. أحمد ذيب البراءة لمختل عقليا أضرم النار في مركبات للشرطة بمسكيانة برأت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي ساحة المتهم (ب.ب) من مواليد 1987 من الجرم المنسوب إليه المتمثل في جناية وضع النار عمدا في مركبات مملوكة للغير، وأمر قاضي الجلسة بوضع المتهم بالمؤسسة الاستشفائية بوادي العثمانية بميلة، والتمس ممثل النيابة العامة معاقبة المتهم ب 20 سنة سجنا. القضية تأجلت من الدورة الجنائية السابقة حيث أمر القاضي حينها بعرض المتهم على خبرة طبية ثالثة تكون ترجيحية، بعد أن أجريت عليه خبرتان إحداها تؤكد سلامته العقلية وثانية تثبت مرضه، و قد تم عرض المتهم على كبير الأطباء بمصحة جبل الوحش للأمراض العقلية بقسنطينة، أين تم إعداد تقرير طبي مفصل أثبت مرضه عقليا، و أفاد بأنه لا يتحمل المسؤولية الجزائية. وتوبع المتهم في قضية ترجع وقائعها إلى ليلة 17 جانفي من العام الماضي، حين اندلعت ألسنة اللهب في حظيرة سيارات مقر أمن دائرة مسكيانة، لتأتي النيران على 3 مركبات من نوع "فيطو مرسيدس"، و بعد أن ظلت القضية مجهولة الفاعل لأسابيع، تقدم مسبوقان قضائيا و قاما بالتبليغ عن المتهم. و ذكر المسبوقان أنهما سمعا المتهم وهو يروي كيفية دخوله لمقر الشرطة، و عثر بعد تفتيش كشكه لبيع التبغ على دلو به بنزين وأنبوب بلاستيكي. وذكر المتهم عند توقيفه بأن سبب قيامه بحرق سيارات الشرطة داخل حظيرة أمن الدائرة يعود لخلافه مع ضابط برتبة ملازم من ولاية مجاورة، لكنه أنكر فيما بعد التهم المنسوبة إليه و قال بأنه يعاني من اضطرابات عقلية.