نادي ناساروا يونايتد النيجيري (1) = شباب قسنطينة (0) ملعب ستاديوم أبوجا، أرضية مقبولة، جمهور قليل، تنظيم جيد، جو حار، تحكيم للثلاثي: جيري يكاح( ليبيريا)، جوزيف هوف( ليبيريا )، جونسون غبارتيا( ليبيريا)،الحكم الرابع: كريستوفر نيلندر( ليبيريا ). محافظ اللقاء: أسفاو باغاشاو ( إثيوبيا). الهدف: فيليب أزونغو (د86) الطرد: بولمدايس د55 من جانب السنافر. الإنذارات: قيرابيس، مكاوي، سامر، فوافي، غول، بحري من جانب السنافر. نادي ناساروا يونايتد: بول دونجوما، إيمانويل مكاما، إيفياني نويكي، أوجان أوبي، سامسون غباديبو، سان سوغبيسو، فيليب أوتا، إسحايا أنيو، شماح بول، عبد الرحمن بشير، زنكي توماس. المدرب: كبير سليمانيو دوغو شباب قسنطينة: غول، بحري، مكاوي، قيرابيس، شكلام، غربي، سامرن بن شريفة( مولاي)، بزاز( كوني)، فوافي( جيلالين)، بولمدايس. المدرب: ديديي غوميز نجح عشية أمس شباب قسنطينة في العودة بأخف الأضرار من نيجيريا، عند مواجهته لنادي ناساروا الذي تفوق عليه بهدف لصفر، في مباراة لم تكن سهلة على الشباب، بالنظر إلى التحيز الفاضح للحكم الليبيري الذي طرد المهاجم بولمدايس مع بداية الشوط الثاني، ووزع أزيد من ست بطاقات على أشبال المدرب ديديي غوميز، وسيكون لاعبو الشباب مطالبين بالفوز بهدفين لصفر في مباراة الإياب، من أجل حسم التأهل إلى الدور المقبل من كأس «الكاف». وبمجرد أن أعلن الحكم عن بداية اللقاء حتى دخل لاعبو ناساروا مباشرة في صلب الموضوع، حيث هددوا مرمى السنافر في د4 عن طريق المهاجم مكاما الذي توغل، ووزع في شكل تسديدة، غير أن قذفة زميله سوغبيسو لم تكن قوية، وتمكن الحارس غول من إبعادها وتشتيت الخطر. ضغط الفريق النيجيري تواصل، وقام توماس بعمل فردي رائع في د9، بعد مراوغته لعدة لاعبين من الشباب، قبل أن يسدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات، ولكن حارس السنافر نجيب غول كان في المرصاد، ونجح في التصدي لكرته. وانتظر لاعبو السنافر إلى غاية د14 من أجل خلق أول فرصة خطيرة، حيث توغل المدافع الأيمن بحري، ووزع كرة رائعة صوب المهاجم حمزة بولمديس الذي كاد يفتتح باب التسجيل، غير أن رأسيته كانت بين أحضان الحارس النيجيري بول دونجوما. وكان لاعبو الشباب قد نجحوا في السيطرة على وسط الميدان، وتمكنوا بعد د20 من نقل الخطر إلى مرمى الفريق المنافس، وقامت التشكيلة بهجمة مرتدة سريعة في د21 قادها ياسين بزاز الذي وزع ناحية زميله بن شريفة الذي سدد الكرة على الطائر، غير أن حارس ناساروا كان في المكان المناسب، وأبعد الكرة إلى الركنية، في لقطة أدخلت الشك في نفوس النيجيريين. رغبة السنافر في افتتاح باب التسجيل كانت واضحة، حيث واصلوا حملاتهم الهجومية، وقاد بزاز هجمة معاكسة في د 30 قبل أن يمرر ناحية بولمدايس الذي لم ينتظر كثيرا، وسدد بقوة ناحية المرمى، ولكن كرته لم تكن مؤطرة، مضيعا على الشباب فرصة سانحة لافتتاح باب التسجيل، وكان لاعبو السنافر قد أسالوا العرق البارد للفريق المنافس في آخر ربع ساعة، و قام فوافي بعمل فردي، قبل أن يمرر كرة سانحة لبولمدايس الذي ضيع فرصة حقيقية في د38، بعد أن رد القائم كرته القوية، وسط دهشة لاعبي ناساروا الذين تفاجؤوا بالمد الهجومي للاعبي الشباب. وأنهى النادي الرياضي القسنطيني الشوط الأول بقوة، حيث قام ذات اللاعب بولمدايس بعمل فردي رائع في د40، قبل أن يسدد الكرة بقوة، غير أن كرته مرت بجانب القائم الأيسر للحارس بول دونجوما، ثلاث دقائق بعد ذلك كاد بولمدايس يهدي فريقه التقدم، ولكن حارس ناساروا قطع توزيعة بحري في الوقت المناسب، لينتهي الشوط بنتيجة التعادل السلبي. بداية الرحلة الثانية كانت مغايرة، بالنظر إلى الطرد الذي تعرض له بولمدايس، وإكمال اللقاء بعشرة لاعبين، حيث تمكن لاعبو نادي ناساروا من السيطرة على زمام المواجهة، وهددوا مرمى الشباب بداية من د58، إثر مخالفة قوية من القائد مكاما، ولكن الحارس غول ببراعة أبعد الكرة إلى الركنية. ضغط النيجيريين تواصل بغية استغلال التفوق العددي، وهدد القائد مكاما مرمى الشباب على مناسبتين، ولكن الحارس غول كان في الموعد، وأنقذ السنافر من هدفين محققين، وكاد الفريق النيجيري أن يفتتح باب التسجيل في د70، بعد هجمة مرتدة قادها القائد مكاما الذي مرر كرة ميليمترية صوب زميله عبد الرحمن، الذي سدد بقوة، ولكن كرته لم تكن مؤطرة، ومرت فوق العارضة الأفقية للحارس غول بقليل، لينجح لاعبو ناساروا في التسجيل في آخر خمس دقائق عن طريق فيليب أزونغو في د86، خاصة في ظل التعب والإرهاق الذي كان تأثيره واضحا على لاعبي الشباب، الذين نجحوا رغم كل شيء في العودة بنتيجة إيجابية مكنتهم من الإبقاء على حظوظ التأهل إلى الدور المقبل في لقاء الإياب المنتظر بتاريخ 19 مارس الجاري بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة. أبوجا: بورصاص. ر قالوا....قالوا....قالوا.... مدرب السنافر ديديي غوميز: سنتأهل رغم أنف هذا الحكم سنتأهل في لقاء العودة، رغم أنف هذا الحكم، الذي لعب دورا كبيرا في فوز نادي ناساروا اليوم من خلال طرده بولمدايس، وتحيزه الصارخ الذي أخرج لاعبي من المباراة علاوة على بطاقاته المجانية، أضرب موعدا للفريق المنافس في ملعب حملاوي بوجود 60 ألف مناصر. رئيس مجلس الإدارة لزهر بوديدة: اكتشفت اليوم مهازل التحكيم الإفريقي اكتشفت اليوم مهازل التحكيم في القارة السمراء، حيث كنا الأحسن في الشوط الأول، قبل أن يفاجئنا الحكم الليبيري بقراراته الغريبة في الشوط الثاني، المهم بالنسبة لنا أننا لم ننهزم بنتيجة عريضة، وحظوظنا تبقى قائمة بشكل كبير خاصة وأن المنافس ليس بالقوة التي كنا نعتقد وفاز بواسطة الحكم. بورصاص. ر أصداء من أبوجا....... أصداء من أبوجا....... إدارة السنافر رفعت احترازات على لاعبي ناساروا صنعت إدارة شباب قسنطينة الحدث قبل انطلاق لقاء أمس، بعد أن رفعت إحترازات على لاعبي نادي «ناساروا» النيجيري، بحجة أنهم لم يظهروا جوازات سفرهم الأصلية، لدى ندائهم بأسمائهم قبل اللقاء، مثلما هو معمول به في كل اللقاءات الرسمية، حيث لم ينتظر مسيرو الشباب في مقدمتهم رئيس مجلس الإدارة لزهر بوديدة، والمنسق العام الحاج شني، طويلا من أجل التحرك، وقاموا بالاعتراض ورفعوا احترازهم لدى اللجنة التابعة ل»الكاف»، وطالبوا بالفوز على البساط والتأهل مباشرة إلى الدور المقبل، وهو الإجراء الذي كان لزاما عليهما القيام به، لأخذ الاحتياط من إمكانية التزوير أو تغيير هوية اللاعبين الأفارقة، بما أن لاعبو المنافس لم يجلبوا معهم جوازات سفرهم، وبالتالي لم يكن هناك أي شيء يدل على أن اللاعبين الذين حضروا هم نفسهم المدونون في القائمة الإفريقية ل»الكاف». ولم يقتنع لزهر بوريدة والمنسق العام حاج شني، بالحجج التي قدمها مسيرو «ناسارو» لعدم جلب جوازات السفر، وأصروا على إيداع الاحترازات لدى «الكاف»، وهو ما أجبر النيجيريين على الذهاب على جناح السرعة لمقر السفارة الجزائرية، أين أودعوهم لطلب التأشيرة، أين قاموا باستعادة جوازات سفرهم، وعادوا بها إلى الملعب في آخر لحظة قبل نهاية الوقت المحدد، لتعود المياه إلى مجاريها ولعبت المواجهة بشكل عادي. الحاج شني وبوديدة اجتمعا باللاعبين قبل اللقاء فضل رئيس مجلس إدارة السنافر لزهر بوديدة والمنسق العام الحاج شني عبد السلام الاجتماع بالتشكيلة قبيل موعد انطلاق المباراة، حيث طالبوا اللاعبين بنتيجة إيجابية تشرف الشباب والجزائر ككل، وتحرص إدارة السنافر على الذهاب بعيدا في كأس «الكاف»، و طالبت المدرب ديديي غوميز بنتائج إيجابية في الأدوار التمهيدية تمكنهم من الوصول إلى دور المجموعات الذي يعد الهدف الأبرز لشباب قسنطينة هذا الموسم. سفير الجزائر تواجد بالملعب مثلما كان منتظرا، سجل السفير الجزائري في نيجيريا إسماعيل بلقاسم، حضوره أمس في ملعب «أبوجا ستاديوم»، من أجل مشاهدة لقاء ممثل الجزائر شباب قسنطينة أمام «ناساروا» النيجيري، وهذا من أجل تحفيز رفقاء حمزة بولمدايس على تقديم مباراة كبيرة وتشريف الكرة الجزائرية، وهي الزيارة التي استحسنها كثيرا مسيرو ولاعبو الشباب، الذين ارتفعت معنوياتهم كثيرا قبل اللقاء، وأحسوا بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم. حوالي 200 شرطي فقط لتأمين المواجهة النقطة السلبية الأخرى التي سجلناها أمس وأثارت استغراب كل بعثة السنافر، هو ضعف التعزيزات الأمنية التي خصصتها السلطات النيجيرية لتأمين لقاء الأمس، فعلى الرغم من أن المواجهة دولية وتدخل في إطار منافسة قارية كبيرة، إلا أنه سجلنا تواجد عدد قليل جدا من رجال الشرطة في الملعب، والذين لم يتجاوز عددهم في أفضل الأحوال 200 شرطي، والأغرب في الأمر هو أن المواجهة حضرتها أيضا شخصيات سياسية مرموقة على غرار السفير الجزائري و مسؤولين نيجيريين، وهو ما كان يستوجب تعزيز الإجراءات الأمنية لتفادي أي انزلاقات. السنافر توجهوا إلى فندق تشيلسي بعد نهاية اللقاء لم تنتظر بعثة شباب قسنطينة الكثير بعد نهاية اللقاء من أجل مغادرة ملعب "أبوجا ستاديوم"، حيث توجه الجميع مباشرة إلى مقر إقامتهم بفندق "تشيلسي" غير البعيد عن الملعب الذي جرت فيه المواجهة، وهذا حتى يتسنى لهم تحضير أنفسهم وحزم أمتعتهم للعودة إلى أرض الوطن، خاصة أن الإدارة أعلمت اللاعبين والطاقم الفني مسبقا أن موعد العودة إلى أرض الوطن سيكون بعد اللقاء مباشرة، ووصلت بعثة الفريق إلى الفندق في حدود الساعة الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي. السفارة طالبت البعثة بالتواجد في المطار في سا 20:00 وأصرت إدارة «السنافر» على ضرورة العودة سريعا إلى فندق «تشيلسي» مباشرة بعد نهاية اللقاء، وهذا بناء على التعليمات الصارمة التي تلقتها من السفارة الجزائرية في نيجيريا، التي طلبت من جميع أعضاء البعثة أن يتواجدوا في مطار «أبوجا الدولي» في تمام الساعة الثامنة، تحسبا لرحلة العودة إلى أرض الوطن مرورا بتركيا، وهذا حتى يتسنى لهم إيداع أمتعتهم وجوازات سفرهم في الوقت المحدد، تفاديا لأي عراقيل قد تتسبب في تأخرهم، سيما أن الرحلة كانت على متن الخطوط الجوية التركية. رحلة العودة من «أبوجا» إلى تركيا في منتصف الليل وانطلقت رحلة عودة تشكيلة الشباب من العاصمية النيجيرية «أبوجا»، إلى تركيا في تمام منتصف ليلة أمس على الساعة صفر، حيث تم التقيد بالوقت المحدد للرحلة، ولم تسجل أي تأخر، وهو ما ارتاح له لاعبو الشباب كثيرا، خاصة أنهم كانوا يشعرون بإرهاق شديد، وينتظرون فقط موعد انطلاق الرحلة للخلود إلى النوم في الطائرة، وهذا بعد أن قضوا قرابة الثلاث ساعات وهم ينتظرون في مطار «أبوجا». سا 12.30 : رحلة العودة اليوم من اسطنبول إلى العاصمة وسيشد أشبال المدرب غوميز الرحال عائدين إلى أرض الوطن قادمين من تركيا ظهر اليوم، حيث ستنطلق الرحلة من اسطنبول إلى الجزائر العاصمة على الساعة 12.30 وستدوم حوالي أربع ساعات ونصف، أي أنهم سيصلون إلى العاصمة على الخامسة مساء، وبعدها يواصلون الرحلة إلى قسنطينة في رحلة جوية.